ربما أو هكذا كنت أتصور بأنّ سرير حلمي نسيته ذات صباح بين أدراجي المقفلة وقلبي المفتوح هو رمانة ٌفي يدي زنبقة ٌ حائرة هو .. أبعد من حنين… أقرب من قبلة كيف َ لي أن أرسم َ مساكب الضوء وهي تدور في فضاءات الرغبة؟ ! كلّ الأنهار تعبث بمائها وهي تسابق الظل يغفو الحبق بين أوردتي غصناً غالبه النعاس ويمضي وحيداً إلى صهوة الشوق تتفتح براعم النهار فرحاً يساغب شقاوة الأطفال وهم يتراكضون كريحٍ أجّجها الحنين لتستلقي على عتبات بيتنا الغافي مع بنفسج الوقت وأسارير الضياء … على قارعة من وجد توقظني فراشة حيرى تطير بي في أرجاء الجسد المرتعش كي تعبر التخوم والضحكات المنسيّة؟ !
*حبيب الإبراهيم