
لم يكن يوماً عادياً، إنه من أصعب الأيام التي حدثت فيه أبشع الجرائم ضد الإنسانية في القرن الواحد والعشرين…
ذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق (21 آب 2013)، حين اختنق آلاف المدنيين بغاز السارين المحرّم دولياً، بينهم مئات الأطفال الذين رحلوا نائمين بلا وداع.
مجزرة ذهب ضحيتها مئات الأطفال، وكبار السن، ماتوا دون أن يشعروا بالظلم الذي وقع عليهم، وحتى اليوم، لم يُحاسَب الجناة، ولم تُنصف الضحايا.
لأرواحهم الطاهرة السلام الأبدي، ولن ننسى اليد الآثمة المجرمة التي انعدمت إنسانيتها، وقتلت مئات الأبرياء.
التذكير بهذه الجريمة هو التزام أخلاقي تجاه كل من قُتل بصمت، وتجاه مستقبل سوريا الحرة العادلة.
الفداء_جينا يحيى