الفداء- حسان المحمد
للمرة الأولى منذ عقود، وقف الرئيس السوري أحمد الشرع على منبر الأمم المتحدة، ليخاطب العالم بكلمة ملؤها الأمل.
تحدث عن عودة سوريا لتستعيد مكانتها الطبيعية بين دول العالم، مؤكداً أن الحكاية السورية هي قصة كفاح بين الألم والمعاناة. وشدد على أن رفع العقوبات وبدء مرحلة الإصلاح والمحاسبة هما أساس إعادة بناء سوريا الحديثة على أسس العدالة والمصالحة والتنمية.
حمل الخطاب رسالة أمل لكل السوريين، مؤكداً أن إعادة إعمار الوطن مسؤولية جماعية تتطلب التضامن والدعم الدولي، لتخرج سوريا من الظلام إلى المستقبل بثقة وعزم، سيما وأن سورية مهد الحضارات تلك البلاد الجميلة التي علمت الدنيا معنى الحضارة وقيمة الإنسان والتعايش السلمي لتصبح منارة يقتدي بها العالم”.