انطلاق أول انتخابات برلمانية بعد سقوط النظام البائد وممثلون جدد يعكسون صوت الشعب

رئيس التحرير: طلال قنطار  

بدأت اليوم في مختلف المناطق السورية أولى خطوات التحول السياسي بعد سقوط النظام البائد، حيث انطلقت انتخابات أعضاء مجلس الشعب وسط أجواء يطغى عليها الأمل والحذر.

المرشحون الذين يخوضون هذا الاستحقاق يمثلون شرائح متنوعة من المجتمع السوري، ويسعون إلى تشكيل برلمان يعبر عن تطلعات الناس بعد سنوات طويلة من الإقصاء وغياب التمثيل الحقيقي.

الوجوه الجديدة المتقدمة لهذه الانتخابات تضم نشطاء وممثلين عن المجتمع المدني وشخصيات مستقلة تطرح برامج تركز على العدالة والشفافية، وبناء دولة القانون، ويؤكد المرشحون أن هدفهم ليس مجرد الوصول إلى قبة البرلمان، بل حمل هموم المواطنين، ونقل مطالبهم والعمل على سن تشريعات تعيد الثقة بالمؤسسات، وتفتح الباب أمام مرحلة سياسية جديدة.

هذا الحدث السياسي يشكل محطة مفصلية في تاريخ سوريا الحديث إذ يمثل بداية انتقال نحو نظام ديمقراطي تشاركي يكون فيه للمواطن دور فاعل في صنع القرار بعد عقود من حكم الفرد والسلطة المطلقة.