الفداء_ دايانا بلول
أطلق تجمع سيدات مصياف سلسلة نشاطات توعوية ضمن حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي بدأت في 25 تشرين الثاني بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتُختتم في 10 كانون الأول، اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وبدأت الفعاليات بورشة توعوية بعنوان رحلة وعي بإشراف أخصائية الصحة النفسية غيثاء أسعد، تناولت مفهوم العنف وآلياته وطرق التعامل معه، مع تدريب السيدات على أساليب الحماية والدعم النفسي.
وأكدت مديرة التجمع مها أسبر، في حديثها للفداء: أن الحملة هذا العام توسعت بأنشطة تستهدف النساء والمجتمع عموماً، وجاءت بالشراكة مع جمعيات محلية وفرق تطوعية.
ونُظم لقاء في أحد الأحياء الشعبية بعد تزيين الشارع بمشاركة نساء الحي وأعضاء التجمع، بهدف إيصال رسالة محبة وتضامن والتعرف على احتياجات النساء ومشكلاتهم الاجتماعية.
كما قُدم عرض لفيلم فلسطين الصغرى للمخرج عبدالله الخطيب، وشاركت بطلة الفيلم عبر اتصال مباشر مسلطة الضوء على صمود المرأة في حصار مخيم اليرموك ومعاناة النساء والأطفال والعجزة تحت القصف.
وبالتعاون مع جمعية العاديات، أقيم مسير بيئي تخللته فقرات فنية من غناء وعزف شعبي تأكيداً لقيم السلام والتواصل الإيجابي.
وتضمن نشاط آخر توزيع خبز مرفق بعبارات تشجع النساء على مواجهة العنف والمشاركة في فعاليات التحرير.
كما عُرض فيلم وثائقي، يضم قصص 14 ناشطة وشهيدة ومعتقلة من مختلف المحافظات السورية، مبرزاً دور النساء في الثورة، وتلاه كورال للأطفال بالتعاون مع بيت سوري للفنون قدّم أغاني عن الوطن والسلام.
وأشارت أسبر، إلى أن فعاليةَ تشجير ستُنظم فور تحسن الطقس في أحد الأحياء الشعبية، حيث ستُزرع شجرة باسم كل سيدة من سيدات التجمع بالتعاون مع مديرية الحراج.
وتؤكد أسبر، أن الهدف القريب للحملة هو نشر مفهوم اللاعنف وتعزيز السلم الأهلي ودعم النساء، بينما يتمثل الهدف البعيد في إيقاف جميع أشكال العنف في كل زمان ومكان، سواء طال النساء أو الرجال أو الأطفال أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
واختتمت مديرة التجمع حديثها بالإشارة إلى أن الإقبال الواسع على الفعاليات، إلى جانب تنوّع الأنشطة المقدّمة خلالها، أسهما في الوصول إلى أعداد كبيرة من الفئات المستهدفة وتعزيز الوعي بقضية العنف القائم على النوع الاجتماعي.
#صحيفة_الفداء
#معركة_ردع_العدوان
#عام_على_التحرير