الموعود مو محروم

 

نبض الناس
لولا الأمل لبطل العمل” مثل شعبي مازلنا نتمسك به يوما بعد يوم، رغم كل صعوبات الحياة وهمومها اليومية، من ارتفاع أسعار المواد بأنواعها كافة،رغم أنها محلية الإنتاج والصنع، ولاندري أسباب ارتفاعها الصاروخي والحجج والأعذار دائما موجودة( رفع أسعار المحروقات، مصاريف نقل) وغيرها وغيرها، وكذلك من قلة أو عدم وجود بعض المواد الأخرى وفقدانها من المؤسسات الحكومية، رغم توافرها بالأسواق( بيع حر) وخاصة المواد الأولية المتعلقة  بالإنتاج الزراعي والصناعي، ما يؤثر على ارتفاع تكاليفها، وبالتالي ارتفاع في أسعارها للمستهلك، وهذا مايعانيه المواطنون كافة، وبشكل أكثر الموظفون والعاملون في الدولة، إذ لا مصدر رزق لهم غير رواتبهم( القليلة) والتي لاتتناسب لاطردا ولاعكسا، مع أسعار السوق وتلبية الإحتياجات الأساسية مطلقا، ويبقى همهم واهتمامهم زيادة الرواتب والأجور بما يتناسب مع الواقع المعيشي، وأقول زاد أملنا بعد سماع رد وزير المالية على مداخلات أعضاء مجلس الشعب، أثناء مناقشة أداء وزارة المالية، بأن” هناك مشروع لزيادة الحوافز الخاصة بالعاملين في الدولة بهدف تحسين واقعهم المعيشي”.
وإذا ماتحقق هذا المشروع مع زيادة للرواتب والأجور فإننا سنلمس شيئا من تحسن المستوى المعيشي ، ولو جزئيا، ونأمل تحقيق ذلك في القريب العاجل، لأن ” الموعود مو محروم” .
نصار الجرف
المزيد...
آخر الأخبار