شارك فريق من الطلبة الشباب في الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا بمبادرة طوعية منهم وانطلاقاً من إيمانهم بضرورة مواكبة بلدهم سورية لعجلة التطور التكنولوجي في العالم، وتأكيدهم منهم على أهمية الذكاء الاصطناعي واستثماره في التعلبم، بعد أن أصبح ذلك ضمن منافسة حادة في هذا المجال على مستوى الوطن العربي والعالمي، فالذكاء الاصطناعي تمكّن من دخول سلك التعليم ومن خلاله سيتمكن طلابنا ومعلمينا من دفع عجلة التطور واستخدامه في تطوير المهارات وأنظمة الاختبار والاستنتاج، لذلك كانت هذه الخطوة هامة ومنعطف واعد في حياتهم، وقد تحدثت لنا الدكتورة ميساء دياب عميد كلية الهندسة المعلوماتية في الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا عن هذه المشاركة:
“ضمن اهتمامات رئاسة الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا وبدعم من رئيس الجامعة الدكتور غانم السمان وإشرافي كعميدة في كلية الهندسة المعلوماتية تم إرشاد الطلاب للمبادرة والمشاركة في هذه الفعالية التي تعكس منفعة متبادلة للطالب حيث يُعلم ويتعلم، يُدرب ويتدرب ضمن تظاهرة الأسبوع العربي للبرمجة في الوطن العربي والمدعومة من منظمة الألكسو في دورتها الثانية تحت شعار الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة خلال الفترة 21-28 شباط 2022.
وقد قامت المنسقة الوطنية العامة في سورية الأستاذة بدرية تعمري بالتعاون مع الجمعية التونسية للمبادرات التربوية التي كان لها الفضل بإطلاق مبادرة منصة الأسبوع العربي للبرمجة في عام 2021 والتي تبنتها منظمة الالكسو حينها دعماً لنشر ثقافة البرمجة على مساحة الوطن العربي لمساهمة المجتمع العربي في دعم أهداف التنمية المستدامة.
حيث قامت مجموعة طلاب من كلية الهندسة المعلوماتية في جامعتنا والراغبين بالمشاركة بهذه الفعالية الهامة لصقل تجاربهم وخدمة مجتمعهم، بتصميم برمجية ترسل رسالة هامة في المحافظة على البيئة بالتوافق مع الذكاء الصنعي وقاموا بالتدريبات اللازمة لنجاح الفعالية.
ننوه هنا إلى أن الفئة المستهدفة من هذه المبادرة هم المدرسون من كل الاختصاصات والطلاب من 6 سنوات إلى 18 سنة.
وسيتم تدريب المدربين في المرحلة الأولى، ومن ثم القيام بالندوات العلمية في المرحلة الثانية ثم متابعة أنشطة المدرسين والفعاليات الموازية في المرحلة الثالثة، لتنتهي المسابقة بإعلان النتائج وتوزيع الجوائز على المشاركين في نهاية شهر شباط من العام 2022.
من أجل ذلك تم تشكيل الفريق الوطني السوري بمشاركة فريدة من الجامعة العربية وهم:
1- سالم زكار.
2- بشار سلوم.
3- محمد منذر بيسكي.
4- إبراهيم المحمد.
5- محمود الحديد.
6- سمير القهوجي.
7. م. هالة جحجاح مدربة سابقة في الجمعية العلمية السورية.
الذين قاموا بإنشاء تطبيق للأطفال باستخدام برمجيات مناسبة لأعمارهم لتعليمهم أسس البرمجة وتنمية مواهبهم وزرع قيم الحفاظ على بيئة نظيفة من خلال المشاركة بفعالية الأسبوع العربي للبرمجة في الوطن العربي.
متمنين للفريق الوطني النجاح بهذه الفعالية وتحقيق أعلى المراتب والاستفادة العلمية المطلوبة.”
أما عن هذا الأسبوع الذي ستشارك فيه سورية فقد كان لقاؤنا مع المدربة المركزية في سورية والمنسقة العامة الوطنية سفيرة سورية الأنسة بدرية التعمري والتي وضحت لنا نقاط هامة حول أهمية هذا الأسبوع وأهمية مشاركتنا فيه: أ. بدرية التعمري
يهدف الأسبوع العربي للبرمجة إلى مساعدة المجتمع العربي وخاصة جمهور المعلمين والطلاب من عمر ٨ – ١٨ سنة وكل المهتمين بعلوم البرمجة إلى إبراز طاقاتهم وقدراتهم.
إن فعالية الأسبوع العربي للبرمجة التي تحدث في كل عام بالتوقيت نفسه توفر بيئة تعليمية بأسلوب ممتع وتساعد على تعلم أساسيات البرمجة للناشئين لتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق المستقبل نحو تخصصات جديدة وتساهم في نشر ثقافة البرمجة على مساحة الوطن العربي ليكون أبناؤنا الطلبة منافسين وبقوة على المستوى العالمي في المستقبل القريب وذلك في توظيف البرمجيات في مجال الذكاء الاصطناعي وابتكار الروبوتات والواقع المعزز والافتراضي والمختلط.
وما يدعونا للفخر أن المؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات والمنظمات وذوي الهمم وأولياء الأمور في المجتمع العربي أصبحوا جميعهم مساهمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والتي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة في عام 2015 لتحقيق العيش الكريم والعدالة بين جميع الشعوب في العالم وذلك من خلال مشاركتهم بفعاليات الأسبوع العربي البرمجة في كل عام”
إن مثل هذه المشاركات وهذه العقول النيرة هي التي ستقود عجلة التطور وتدفع ببلدنا لمزيد من التقدم ونتمنى أن يكون تشجيع الشباب من الأوليات التي نؤكد عليها ونسعى لها، لأنهم الفكر الوقاد الذي سبضيء تقدم هذا الوطن.
وكل الأمنيات لفريق سورية بالفوز في هذه المسابقة.
شذى الوليد الصباغ
الفداء