نبض الناس..
معاناة حقيقية للفلاحين مالكي الآبار الزراعية بشكل خاص وللمواطنين بشكل عام ،فالفلاحون دفعوا العام الماضي فاتورة مالية باهظة الثمن نتيجة استهتار شركة الكهرباء بعدم قيام المؤشرين للذهاب إلى آبارهم لتسجيل كمية الكهرباء المصروفة(الكيلو واطات الساعية) الأمر الذي جعل معظم فواتير الدورات صفرية -أي رسم العداد فقط الذي لايتجاوز هذا العام 635 ليرة لتأتي دورة بعدها تقصم ظهور المزارعين بتراكم الإستهلاك الكهربائي وبالتالي دفع مبالغ مالية تجاوزت الملايين
هذا العام يتخوف المزارعون من تكرار نفس المشهد في ظل غياب أو عدم ظهور المؤشرين لأراضيهم لأخذ التأشيرة الحقيقية لأن جميع الدورات السابقة حتى الآن صفرية والتخوف أن يتم تجميع صرف الكيلو واطات الساعية في دورة واحدة كما حصل العام الماضي ولكن ستكون لاقدر الله النتائج كارثية هذا العام في ظل التعديل الكبير لثمن الكيلو واط الزراعي وتراكم الصرفيات في ظل استهتار الكهرباء لن تكون نتائجه سليمة رغم مراجعات الفلاحين للشركة بضرورة إرسال المؤشرين وأخذ الرقم الحقيقي
وهذا الأمر ينطبق على المواطنين أصحاب العدادات المنزلية التي تتراكم الذمم المالية في دورة واحدة لتقصم ظهر هذا المواطن المسكين
قولاً واحداً يجب على شركة الكهرباء محاسبة المؤشرين المقصرين بعملهم حتى لاتقع الفأس برأس المواطنين الذين لم يعد يتحملوا مزيداً من الأعباء المالية غير المنطقية.
محمد جوخدار