أناس عاطلون عن العمل همهم الوحيد هو التقاط الصور وبث الأخبار الكاذبة كما تصور لهم عقولهم المريضة، وآخرون يروجون الأفكار الرجعية المهترئة.
صحيح أن التكنولوجيا بأنواعها جعلت من العالم قرية صغيرة وغيرت نمط الحياة كليا ولكنها أفرزت سلبيات في المجتمع وكعادتهم ضعاف النفوس.
ومن هذه المواقع الفيس بوك السهل الاستخدام للكبار والصغار وفئات الشباب ومن سرعة انتشاره سهولة استخدام تطبيقاته على أجهزة الهواتف الذكية التي تعمل ببرنامج الأندرويد والتي تحمل في الجيب أينما ذهبت.
هذه المواقع تؤثر على المجتمع فبث الأخبار الكاذبة والصغار الملفقة يجب أم يوضع لها حد في مجتمعاتنا وخاصة التي تأخذ منها ذات طابع سياسي وأمني واجتماعي وتكفيري.
ويتداول شباب الفيس بوك أخباراً غير صحيحة لدرجة أن بعض الناس تصدق هذه الأخبار وتصبح محل ثقة لكثير منهم وهذا ناتج عن تراجع مستوى الوعي لديهم.
ومن هذه الأخبار على سبيل المثال: عصابة تسطو على المصرف الفلاني.. أو دخل الجيش المنطقة الفلانية… أو انسحب الجيش من المدينة أو المنطقة الفلانية، من خول هؤلاء بالتصريح باسم الجيش وتحركاته وهي غير مرخصة.
وأخيراً يجدر التوجيه بضرورة الانتباه لما يبث في مواقع التواصل الاجتماعي من أفكار بالية وهدامة كما يجب على الجهات المعنية والمختصة إطلاق حملات توعية تهدف للحفاظ على تماسك المجتمع ومراقبة هذه المواقع ان كانت تعمل لدى أجندات خارجية أو داخلية ومحاسبتها…. وتبقى أخباراً فيسبوكية.
حيدر احمد
المزيد...