كأنكِ الآنَ ، وقد أغرتك انتصاباتُ الغوايةِ ،على شفتيكِ ،والتَدَفقُ مَرمَركِ حَدَّ العسلِ ، ومايشتهون .
سُؤالُكِ لتبريرِ العتمِ الذي ترومينَ ،مُدرَكٌ حد القرف ، تخلطينَ أليفي بماءِ مُريبِك ..
لست أنا الذي تخيفينه، فيرتد
لستُ أنا الذي تقرصينه ، فيعمى
ذِئبكِ ما شَلعَتْ أسنانه،ُ حلاواتُ النساء
وماغربلته قمصانُ الرقص
يشتغلُ جاهداً على وقتٍ يساهمُ في تبريرِ الخياناتِ
يمنحكِ الفُرصَةَ التي ترغبين
كوني الكتيمةَ حتى يجازيكِ انكشافُ صدرِ الضوء ، ويمص خيبته ،كما يَفعلُ السُعالُ بصدرِ مخمورٍ ويشلحه خارجَ الصلاةِ ،خارجَ الدمعِ الرزينِ ،خارجَ ما» تزعبرين « كأنكِ أولُ البناتِ العاشقاتِ لسريره ،الصائحاتِ وَلهاً ،الرامياتِ أعوادَ نارهُن سبائكَ وأساورَ وخلاخيلَ وقلائدَ وتعاويذَ ورشرشاتِ بخورٍ ورقصٍ ،على طينِ أصابعه الخالقاتِ ، الدانياتِ كالعناقيدِ ، المشرئباتِ كموسى على جبلٍ يناجي حاله ، كيونسَ في بطنِ حوتِ القصائدِ .
صامتةً بلهاءَ ،تداري ذهولها اليابسَ المطهوَ بجمر الهلاكِ ، حيثُ « صارَ خمري الى شفتيكِ « وعسلي الى بنفسج العنق ، يَبلُّ ريقَ كتفيك بوابل اللهفةِ
ويهتك حلمتيك بنار..
سرتك بصيف
يرضع البرد الغافل على بطنك
يأتي أوانُ فكِ سياجك
ينضج عسلك
يفرط رمانك
يسرقك .
أيمن رزوق