لم يعد الحديث بين الناس شيئاً أهم ، بل وأكثر، من الحديث عن البطاقة الذكية, التي يصفها بعضهم بأن ليس لها من اسمها أي نصيب.
فالكثير من المواطنين لم يحصلوا عليها بعد، ولم يتمتعوا بميزاتها الجميلة, وعلى الأقل مازوت التدفئة…
والمضحك المبكي في الأمر أن ماتتداوله صفحات الفيسبوك من آراء ومقاطع تمثيلية حول البطاقة الذكية, مايثير في نفوسنا بالفعل الضحك, حيث شاهدتُ أحد المقاطع التمثيلية, عبر إحدى الصفحات الفيسبوكية (والكلام هنا مقتبس)، أن كل شيء في حياتنا اليومية واحتياجاتنا أصبح يعمل به بالبطاقة الذكية، حتى الخضار والفواكه واللحوم والمنظفات وغيرها.. ( أنا والكلام المقتبس: أنا خلص رصيدي من الباذنجان .. ولدي زيادة في الكوسا.. ما رأيك أن تشتري لي باذنجاناً وأشتري لك كوسا.. وهكذا قس على ذلك))؟!
ومشهد آخر:( أن فلاناً أسعف إلى المشفى.. ولم يكن لديه رصيد أوكسجين.. فمات.. انتهى الاقتباس..)، فزيدوا من رصيدكم الأوكسجيني بالبطاقة الذكية احترازاً لتلك الساعة.
نصار الجرف