رئيس دائرة برامج الصحة العامة للفداء إنقاذ ٢١٦ حالة بالكشف المبكر للسرطان ومتابعتهن.. ١٤٥ مركزاً عادوا للخدمة في حماة وريفها…
– أكد الدكتور سعد شومل رئيس دائرة برامج الصحة العامة بمديرية حماة أنه في حملة التثقيف الصحي التي أجريت الشهر العاشر من ٢٠١٨ تم على إثرها مراجعة ٧٩٨٥٠ ألف امرأة وكان عدد المستفيدات منهن بالمراكز الصحية ٣٤١٥٥ امرأة سواء بإجراء صور أو إيكو للثدي… ووصل عدد الإحالات المقدمة لهن إلى ٦١٧ احالة. تصوير الماموغراف وصل إلى ٢٣٧١ امرأة..
ونوه شومل إلى الفائدة الكبرى من هذه الحملة، حيث وصل عدد المستفيدات من الصور الشعاعية والإيكو (بالماموغراف) الى ١٢٨٣ من النساء.
وبينت النتائج بوجود ١٠٦٧ حالة طبيعية أما عدد الحالات غيرالطبيعية فكانت ٢١٦ امرأة ظهرت لديهن أعراض كتل أو كتل أكبر من حجمها الطبيعي..
أكمل شومل أنه من خلال الحملة ومتابعة المحاضرات وتوعية الناس استطاعوا إنقاذ ٢١٦ إنسانة ممن كن متخوفات من المجيء، وتم إجراء الكشف المبكر لهن ومعالجة المرض من بدايته،وسوف يتم متابعة الحملة على مدار السنة..
فقد تم إجراء فحوصات لهن ومن احتاجت لعملية تم تحويلها للعمل الجراحي ومن ثم متابعة حالتها بعد العمل الجراحي، أما اللواتي احتجن (علاجا كيماويا وأشعة) فتم تحويلهن الى المراكز بدمشق.
أعداد المراجعات:
تمت مراجعة ٩٥٥ امرأة للمراكز وظهرت ٦٧٨ حالة منها سليمة…
و١٣٥ من النساء من لديهن آفة كيسية ليست بورم وهي كيسات طبيعية بالثدي لايوجد لها أي تاثير مرضي طالما هي صغيرة..
و١٣٣ ممن لديهن آفة نسيجية وهي كتلة يجب على المختصين دراستها ومعرفة إن كانت ورمية أو بداية ورم، فمن خلال الإيكو استطاع الأطباء كشف ١٣٣ حالة واستئصال هذه الكتل الصغيرة كي لاتؤدي إلى مشكلات كبيرة تؤدي للموت …وبالماموغراف ٢١٦ حالة بحملة هذا الشهر..
ويؤكد د.شومل لأي امرأة ترى( آثار نز أو ألم أو احمرار بالثدي أو وجع وورم تحت الإبط) أن تراجع الطبيب أو أقرب مركز صحي للاطمئنان وللوقاية باكراً من أي مرض محتمل.
وعن السرطانات الأخرى نوه شومل إلى ازدياد مرض سرطان الرئة حديثاً والذي تعود أسبابه بالدرجة الأولى إلى التدخين والأركيلة التي باتت ظاهرة العصر الحديث، ويتم العمل بالمدارس والمراكز الصحية على موضوع مكافحة التدخين ..كما أن للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة آثاراً سلبية في ازدياد تناولها..
والسبب الثاني والمهم أيضاً هو التلوث الحاصل في الجو والذي يتعدى إلى غذائنا ومياهنا فيجب غسل الخضار والأيدي جيداً وتهوية الأماكن المغلقة كحافلات الركاب درءاً من العدوى وانتشار أي مرض كان…
المراكز الصحية
عاد للخدمة ١٤٥ مركزاً صحياً في حماة وريفها (سلمية – سقيلبية – صوران – مصياف – محردة – وحماة المنطقة الأولى والمنطقة الثانية منها..تم تقسيمها إلى منطقتين لزيادة سرعة العمل وأدائه.
أما المراكز الخارجة عن الخدمة فهي ٣٠ مركزاً يتم العمل الآن على وضع خطط لإعادة تأهيلها ووضعها جميعا في الخدمة.
* جنين الديوب