بعد توقف 10 سنوات خبرات محلية لصيانة آلتين في شركة الأصواف

قال مدير عام شركة الصوف والسجاد المهندس نعمان الأصفر إن الشركة صمدت طوال سنوات الحرب الإرهابية على سورية واستمرارها بالعمل والإنتاج ملبية احتياجات العديد من معامل القطاعين العام والخاص من مختلف أنواع الخيوط الصوفية الطبيعية 100% والممزوجة من مختلف النمر.
ورغم قدم آلاتها والحصار الاقتصادي المفروض على سورية يبذل عمالها جهوداً كبيرة لبقاء آلاتهم في طور الإنتاج والعمل بكل طاقاتهم لتنفيذ العقود المتفق عليها مع جهات عديدة وبقاء شركتهم رائدة على مستوى القطاع العام الصناعي وداعمة للاقتصاد الوطني عبر العديد من مراحل الانتاج.
وبين المهندس الأصفر أن عمال وفنيي الشركة تمكنوا من إعادة تأهيل وصيانة آلتين لسحب الخيوط ضمن معمل الصوف على الخط الصيني المتوقف عن العمل منذ أكثر من عشر سنوات ووضعهما بالخدمة على الخط الألماني بما يخدم زيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف.
وأضاف: إن وضع الآلتين في الخدمة ساهم في عملية تنظيم سحب الشريط الصوفي والتخفيف من الانقطاعات وتحسين جودة ومواصفات الخيط الصوفي والممزوج مع الإكرليك وزيادة الإنتاج لأكثر من 1طن من تلك الخيوط باليوم الواحد وذلك ضمن العمل بوردتين صباحية ومسائية.
وتطرق المهندس الأصفر لواقع العمل في معامل الشركة ولاسيما معمل الصوف الذي قام بفرز 103 أطنان من الأصواف خلال نيسان الماضي إضافة إلى غسل 71 طناً لصالح الشركة والقطاع الخاص وهناك حالياً دراسة لتبديل آلات الكرد بآلات أخرى حديثة ضمن خطة 2020 منوهاً بأنه تم إعادة تأهيل مباني وصالات معمل سجاد حلب الإسعافية ومعمل سجاد دمشق الذي يوجد فيه 16 نولاً تعرضت للتخريب من قبل العصابات الإرهابية المسلحة ويعمل منها حالياً 8 أنوال أي بنصف طاقته المتاحة وهي تعاني من قدم الآلات وكثرة أعطالها إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن هناك تحسناً ملحوظاً نتيجة العمل الإضافي والعمل بنظام الحوافز التكميلية الأمر الذي أدى إلى زيادة الإنتاج ورفع الأداء للعاملين هذا العام مقارنة مع الأعوام السابقة وبالتالي خفض التكاليف وفيما يتعلق بمعمل سجاد السويداء يوجد فيه 8 أنوال قديمة وتعاني من نقص القطع يعمل منها حالياً 6 أنوال بسبب توقف النولين السادس والثامن لعدم وجود قطع تبديلية لهما لافتاً إلى الصعوبات التي تعترض العمل بتأمين القطع التبديلية الخاصة بأنوال السجاد إذ إن أغلبها مستورد وارتفاع تكاليف النقل بين المعامل وارتفاع المديونية على مؤسسة سندس سابقاً والتي دمجها مع المؤسسة العامة للخزن والتسويق والاستهلاكية باسم السورية للتجارة وعدم تسديدها لديونها والبالغة حسب آخر مطابقة 777مليون ليرة.
يشار إلى أن مبيعات الشركة من السجاد الصوفي بلغت منذ بداية العام الحالي ولغاية نيسان الماضي 103ملايين ليرة في حين كانت مبيعاتها من الصوف المشكل بنحو 11 مليون ليرة.

حماة-أحمد نعوف

المزيد...
آخر الأخبار