يعيش مواطننا كل تفاصيل أزمة البنزين الحالية، ولايدرك أسباب الأزمة الحقيقية، ولايدرك ما سيصبح غداً، وفي سلمية التي لا تلقى حقها الطبيعي من مخصصات البنزين، يتزاحم أهل المدينة حول محطة سادكوب بشكل يشبه خطوط العنكبوت هندسياً، فالازدحام لم يكتف بملء الطريق العام أمام المحطة فحسب، بدل دخلت السيارات إلى كل مفارق الطرق في كل الأحياء حول المحطة وممكن أن تبقى طيلة أيام الأسبوع أثناء الازدحام الشديد (لكن) الإشكالية التي نود طرحها (حالياً) هي إغلاق الطرق الفرعية عند معظم القطاع السكني شرقي وغربي المحطة، وبالتالي تعذر وصول الأهالي لبيوتهم بالشكل المناسب والأساسي، والاضطرار لسلوك طرق بعيدة عنهم والالتفاف لمسافات طويلة وحاجتهم لوقت زائد خاصة في توقيت متأخر ليلاً، لذا نتمنى من الجهات المعنية وذات الصلة بالتنظيم والتقيد بالنظام، ترك بداية مفارق الطرق المغذية للقطاعات السكنية المشار إليها خالية من السيارات في مساعدة مباشرة للمواطنين في سلمية.
شريف يازجي