محاكاة لإبداعات الطلاب ومواكبة للمناهج المطورة, 47 عملاً مسرحياً وغنائياً وعزفاً افرادياً وجماعياً هي حصيلة المبادرات التي قدمها الطلاب على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون بحماة في اللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والروسية وتأتي هذه المبادرات لتمكين الطالب من استخدام اللغة واتقانها وبالتالي تقوية شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه واكتشاف المواهب والتنافس لخلق حالة إبداعية متميزة .
وتعد المبادرات الطلابية ثمرة عمل متواصل وجهود الطلاب على مدار العام وهي منعكس إيجابي للأداء التعليمي للطالب والمعلم على حد سواء.
مدير التربية يحيى منجد قال: إن افتتاح المهرجان التربوي السوري للغات والفنون تحت رعاية وزارة التربية التي أولت المعلم والطالب والمنهاج أهمية كبيرة لم يأتِ من فراغ بل من حرص الوزارة على التفاعل مع المنهاج المسطور.
ولعل هذه الإبداعات والتميز في الأداء ماكان ليرى النور لولا تضافر الجهود ورغبة في إنجاح العمل وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حب الطلاب لوطنهم في إظهار مكانته المرموقة في العالم وأن سورية كانت وستكون دائماً في عيون أبنائها ولذلك سميت هذه الفعالية لهذا العام تحت هذا الشعار.
وطلابنا استمروا بالعطاء والتميز في أصعب الظروف وأبدعوا سواء في المشاركات المحلية أم القطرية من جانبه رئيس دائرة المناهج صائل مخلوف قال: إن الهدف من هذه المبادرات وما تبعها من فعاليات مسرحية وحوارية وفنية جعل الطالب على تواصل مستمر مع اللغات خارج الغرفة الصفية وتفعيل الحالة العلمية من خلال استخدام مفردات اللغة وتوظيفها في المهارات اللاصفية .
هذا وعلى هامش المهرجان تم افتتاح معرض اللوحات والصور والرسومات باللغات الأربع.
حماة ـ وليد مصطفى سلطان