رذاذ ناعورة : مشكلة النقل .. في منطقة مصياف

 ليست مناسبة للحديث عن معاناة المواطن في ريفنا وبلداتنا مع مشكلة النقل بقدر ما هي إشارة وتنبيه لمن يهمه الأمر حول هذه المشكلة في منطقة مصياف… فالمعاناة يومية ولها فترة طويلة يتكبدها الموظفون والطلاب عند الصباح والظهيرة وقت ذهابهم وإيابهم من دوامهم . وذلك لعدم توافر وسائط النقل الكافية ، حيث تجدهم في مركز المدينة ، وشوارعها ومراكز الانطلاق الفرعية طوابير متناثرة على الأرصفة والطرقات ينتظرون الفرج للركوب . حيث أزمة النقل الخانقة بسبب عدم التزام السائقين بخطوطهم ، بحجة عدم توافر مادة المازوت ، تشكل لمواطننا في بلدات وقرى مصياف مصدراً للإرهاق والتعب والقلق وخاصة أيام العطل وفترات بعد الظهر . السائقون يرفعون أجور الركوب كما يحلو لهم .. ويغادرون المواقف ومراكز الانطلاق عندما يريدون ، والجهات المعنية غائبة ، والمواطن بين مطرقة ارتفاع تسعيرة الركوب، وسندان جشع السائق، وانعدام وسائط النقل. إذ لا غنى عن النقل ، فهو عصب الحياة ، وإن كانت السرافيس والسيارات تقوم بالمهمة .. فالأسعار مضاعفة والتحكم قائم .. صحيح أن جملة من الأسباب القاهرة وراء هذه الأزمة مثل نقص مادة المازوت .. ولكن لابد من التحرك في نطاق الإمكانات المتاحة .. مع الإشارة إلى أن عدداً من أصحاب الآليات العاملة لنقل الركاب في بلدات وقرى منطقة مصياف ولعدم توافر مادة المازوت رفعوا الأجور وأوقفوا العمل وبقيت القرى و البلدات تستغيث.

توفيق زعزوع

المزيد...
آخر الأخبار