لوحظ في الفترة الأخيرة ومنذ بداية أزمة البنزين والمازوت ظهور مشكلة حول قيام بعض ساقي السرافيس والتكسي العامة بابتزاز المواطنين برفع آجار السرفيس إلى 50 ليرة والتكسي إلى ألف ليرة أو أكثر وهو ضعف المبلغ المعتاد سابقاً مع مافيه من ظلم يلحق بالراكب.
ويكفي أن يصعد أي مواطن في سيارة أجرة عامة ليسمع الكلام ذاته من معظم السائقين حول صعوبة الحصول على البنزين أو المازوت، وأنهم يضطرون لشرائه من السوق السوداء بأسعار مرتفعة وكذلك أسعار قطع الغيار والإصلاح مايجبر الراكب على الرضوخ للابتزاز تعاطفاً أو تفادياً للمشادات الكلامية وأحياناً الشجار.
لقد تضررت الشريحة الأوسع من المجتمع من هذا التصرف غير المسؤول من قبل الغالبية العظمى من السائقين.
فقد يصل أجار طلب التكسي ضمن المدينة إلى ماينوف عن الألف ليرة وهي تعادل دخل عامل يومياً.
من هنا كان لابد من تدخل الجهات المعنية لضبط هذا الفلتان في الأسعار وبشكل فعّال وعاجل لأن المواطن ضاق ذرعاً وكثرت مشاكله.
عمر الطباع