الشاعر سليمان الشيخ حسين من مصياف يتنقل مابين سلمية ومدينته ليشارك بالأمسيات الأدبية، لديه خمسة أعمال مطبوعة وهم الزمن العاري و نبض نما و أشياء وأسماء وأنين السؤال وآخرهم وقع الخطا ولديه رواية اسمها امرأة لجنون آخر وديوان قيد الإنجاز بعنوان: لدمعك هذا عارياً.
يقول الشعر هو الناطق الرسمي باسم أحلامنا ورغباتنا ومايتكشف لبصيرتنا من المستقبل
لكننا اليوم أمام كم هائل مما يسميه البعض شعراً، وهو في أحسن حالاته ترتيب كلمات أو جمع مفردات من هنا وهناك.
ربما لايحق لي إطلاق موقف قيمي على هذا الكم من الادعاء في مجال الشعر بكل أشكاله لكن لابد أن نقول ليس كل مانقرأ ونسمع شعر.
ليس لدي موقف نهائي من جنس الشعر فأنا أكتب وأميل إلى قصيدة النثر وحقولها الواسعة الرحبة ولكن موقفي أن في كل جنس شعري خاصة وأدبي عامة ماهو حقيقي وضروري لتتحرك اللغة وتتحاور الأفكار ونسمو معاً دوماً.
مشاركاتي كثيرة ومعظمها في المراكز الثقافية على مساحة البلد.
أما عن أمنياته فيقول: أمنياتي المستقبلية أن ننعم بالسكينة والأمان وأن ندفن عسر الحال إلى آخر أيامنا.
جينا يحيى