«لا كلمات تعبر عن فرحة أم ربيع ، فالعلم الذي حُرمت منه طيلة حياتها يكتسبه أطفالها اليوم بعد دخولهم للمدرسة»، أم ربيع والدة لأربعة أطفال، تحمَّلت معهم عناء الانتقال مراتٍ عدَّة، كان آخرها من مخيم الركبان لتصل إلى مدينة سلمية بمحافظة حماة وتستقر مع زوجها هناك.
تحدثت أم ربيع: «أكثر ما كان يشغل بالي طيلة فترة الترحال هو حرمان أطفالي من التعليم الذي أفتقده أنا وزوجي، فالعلم هو النور الذي لا أريد غيابه عن بيتي»، وتضيف: «أعلم تماماً أن التعليم سيضع أطفالي على الطريق الصحيح للحياة، فساعدني متطوعو الهلال الأحمر بتسجيلهم في المدرسة، كما ساعدوني بتأمين المستلزمات الدراسية من ملابس وكتب وقرطاسية ليدخل أطفالي المدرسة بثقةٍ وحماس».
أطفال عائلة أم ربيع من بين 3500 طفل استلموا مسلتزمات دراسية وزَّعها الهلال الأحمر.
وبين حيان مصطفى رئيس فرع حماة للهلال الأحمر نسعى دوماً من خلال المنظمة مساعدة الأسر والعائلات الأشد فقراً وحاجة. كما ونقدم أنشطة هادفة وأم ربيع واحدة من آلاف العائلات التي قام الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة حماة بدعمٍ من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتقديم ما يلزم من مساعدات .
حماة- حسان المحمد