حسن الهبيط من مواليد سلمية كتب الشعر في المرحلة الثانوية ومر فيه بمراحل من تطور الحرف والنضج، الشعر عنده : (حرف الكلام الاعتيادي عن مساره إلى عوالم الجمال) وهو تعريف له .
والشعر برأيه: (عالم من الكلام متسم بجماليات له ضوابط أهمها الإيقاع داخلياً كان أو خارجياً) .أما الشعراء اليوم فهم كما في العصور السابقة على درجات فمنهم المبدع المتقن الممتلك للحظة ومنهم من يوهمك أنه شاعر وليس بشاعر، يقص من هنا وينسخ من هناك حتى ينجز نصا ليس له فيدعيه لنفسه ومنهم من يتمتع بقدرات الإقناع بالنظم دون أن يعطي شيئا ذا بال أو شيئاً يحدث خرقاً شعرياً في القصيدة، ومنهم من يتأرجح في نصوصه بين الجيد والرديء …وهكذا ..الخ.
هو يكتب الإنسان في جميع أحواله وهمومه الآنية والبعيدة (العميقة) يكتب المرأة يكتب الجمال، يكتب الوجدان، وفي كل هذا وذاك يهتم بالعمق وبعد الهدف.
لديه مخطوط بعنوان (قرابين لإطفاء الجنون) ولديه إلى الآن ما يطبع أكثر من ستة دواوين شعرية .
شارك بعدة أمسيات ومهرجانات في مختلف محافظات القطر، كما أنه شارك في مهرجان سلمية الرئيسي أكثر من مرة وقبله مهرجان الشباب فيها.
في الأربع سنوات الأخيرة اتجه إلى النشاط الإلكتروني (الفيسبوكي) وحصل في مسابقات راقية على إنجازات مهمة وتتويجات، وهو حائز على جائزة البحث الأدبي لفرع اتحاد الكتاب العرب في حماة لعام /1997/..
الشعر رغم ضجيج الهموم وقلة الوقت والتفرغ هو هاجسه الأول والأقوى والأقرب إليه وإلى روحه.
وبرأيه: الشاعر بحق فقط من امتلك اللحظة لا من حوّم حولها وأخذ يبحث عما يشبه الشعر معتقداً أنه الشعر.
الفداء -جينا يحيى