تكرمت علي الجهات المعنية في سلمية – دام عزها و زاد فضلها – منذ حوالى السنتين ، بوضع اسمي في لجنة الحي ، فحاولنا العمل كما يجب ، لكن كانت العراقيل موجودة في كل حيثية العمل ، و ظل تنظيمه للصدف و الارتجال ، لكن ما يحدث الآن له علاقة بلجان الأحياء كافة ، أي بكل الخدمات اللازمة للمدينة ، فبعد آخر اجتماع قمنا به ، سمعنا أن الخدمات قادمة لا محالة، و أن الفترة القادمة – يعني الحالية – ستكون ذات معالم واضحة في الإنجاز ، لكن لم يتغير أي شيء ، وهذا ما كنا نتوقعه ، حتى باتت بعض لجان الأحياء تتكلم بلهجة عالية مع رئيس مجلس المدينة ، جراء عدم تحقيق الوعود التي تكلموا عنها ، ( لكن ) لانتيجة ، فيبدو أننا نكرر كل حالات التقاعس الإداري في المدينة ، مع تغيير الوجوه ، ليكون للمواطن قليل من الأمل في بداية كل مرحلة جديدة ، والسؤال : إلى متى ؟ حتى حالات ترقيع الإسفلت كانت باستثناءات واضحة ، حتى الوعود بترحيل القمامة الدوري باتت أضغاث أحلام ، و إضاءة الشوارع ترزح تحت أهمية السكان في الشارع ، ففلان أهم من فلان ، وغيرها من الخدمات التي نسيها المواطن لأنه لمس أنهم تناسوها، فلا بد من توجيهات صارمة من الجهات المعنية في سلمية إلى لجان الأحياء ، فإما العمل بجد ، أو إعفاءهم من المهمة.
شريف اليازجي