برشين المعلقة في الهواء .. بلدة السحر والجمال مصيف يتوسط ثلاث محافظات. الممتدة ببطن جبل وكانها معلقة في الهواء تبدأ وتتكون منها الانهار التي يمتد قسم منها و يتجه للداخل مساعدا في تكوين سد الرستن والقسم الآخر منها يتجه باتجاه البحر المتوسط متداخلا مع النهر الكبير ليشكلا معا اروع لوحة فنية تمتاز برشين بانها من القرى الجميلة التي ترتبط بالجبل ويرتبط بها الاخر ارتباطا وثيقا حتى ليشعر المرء بان الجبل معلقا بها وهي معلقة به فهي تقع على كتفه الايمن والكتف الاخر معلق به كل اشجار الجنة من تفاح واجاص وكرز وكرمة وكستنا وكل ما اجادت به الطبيعة انها معروفة بينابيعها التي تتجاوز الست مائة نبع من مختلف الغزارة مما جعلها ذات خضرة دائمة .
وكذلك ارتفاعها عن سطح البحر الذي يتجاوز (الالف متر) جعل من صيفها صيف معتدل نسيمي ساحر واخذت القرية شكل المصيف الجميل. واحتلالها موقع مميز زاد من جمالها وسحرها فهي تحتل موقع مميز في انزلاقة جبل الحلو وقرى حمص المحيطة بها جعلها اقرب الى حمص من محافظتها حماة تقع في هضاب جبل الحلو الذي طرزته تلك القرى، وتبعد عن محافظة حمص 56 كم على طريق حمص مشتى الحلو وهي تتبع ادارياً الى محافظة حماه. تعتبر قرية «برشين» إحدى المصايف الهامة نظراً لتوسطها ثلاث محافظات هي «حمص- حماه-طرطوس توافر مقومات السياحة الأساسية من طبيعة ساحرة ومعالم تميز هذه القرية مثل كنيسة القديس»جاورجيوس» التي يعود تاريخها إلى العام/1889م/. القرية مخدمة بشكل كامل و فيها العديد من(( المقاصف)) و ((الجلسات الرائعة)) و((المطاعم))
ازدهار صقور