تقع تلدرة على بعد 22 كم شرقي مدينة حماة و12كم غربي سلمية, سميت بهذا الاسم لوقوع تل جانب القرية وتعود قصة إعمار تلدرة الأول إلى زراعة الذرة جانب التل، ولم يتم الإعمار في عام 1876، أما الإعمار الحقيقي فقد تم عام 1883 بوفود عدة أسر من سلمية واستقرت بين موردين للماء, تشتهر تلدرة منذ بدايتها بالتعليم الذي أثمر في كل مجالات الحياة حيث بلغ عدد الطلاب الجامعيين في آخر إحصائية 640 طالباً جامعياً منهم 40 دراسات عليا ولديها ابتدائيتين وإعداديتين وثانوية علمي أدبي.
لقد أنتجت العديد من الأدباء والشعراء منهم علي قاسم وعدنان زينو والمؤرخ محمود أمين والكثير الكثير من الشباب الموهوبين في عدة مجالات.
تحوي القرية العديد من المؤسسات منها ـ جمعية فلاحية ـ مركزاً صحياً ـ مركزاً ثقافياً وجمعيات خاصة مثل جمعية عاديات تلدرة وجمعية الأمل.
تحاط تلدرة حالياً بغابات من شجر الزيتون والكرمة والفستق الحلبي رغم شح المياه الجوفية.
إعداد : مؤيد أمين