يقع المعبد شرق مدينة سلمية بـ 90 كم على الطريق الدولي الواصل بين سلمية والرقة ،
وقامت بعثة أثرية سورية ألمانية بالتنقيب في جوار المعبد في الفترة 1991 _ 1995، ووجدت تمثالا للإله أبولو تم عرضه مع اللقى الأثرية الأخرى في متحف دمشق الوطني،
الأستاذ والباحث «أمين قداحة» يذكر في كتابه «سلمية.. رسائل من التاريخ» الميزات المعمارية لمعبد «إثرية»، فيذكر بالتفصيل: «يتألف هذا المعبد من ثلاثة طوابق، سقف الطابق الأول منها بالحجارة الطويلة الكلسية تحملها قوسان بالوسط، أما الطابق الثاني فكان سقفه من الأخشاب التي تستند على بروز للجسور الخشبية من تحتها وكوى محدثة في الجدران على المحيط، وفي هذا الطابق على طرفي المدخل من الداخل يوجد برجان للحراسة؛ يحوي الشمالي منهما على درج لولبي يؤدي إلى أعلى البناء، يتألف من 40 درجة.