خصصت مجلة التراث الشعبي بعددها الجديد التراث الشعبي في الجولان السوري المحتل في مختلف حقوله وفنونه إضافة إلى الحديث عن مقاومة أبنائه وبطولاتهم وتمسكهم بانتمائهم إلى وطنهم الأم سورية.
وفي كلمة وزارة الثقافة أشارت إلى أن توثيق تراث الجولان واجب وطني تنهض به الوزارة كجزء حضاري من رسالتها في صناعة الإنسان الوطني المثقف، على حين بين رئيس التحرير الدكتور ثائر زين الدين في مقالته التي حملت عنوان «قبلة على جبين أهلنا في الجولان» أن التراث الشعبي للجولان من أغنى التراثات في العالم مؤكداً ضرورة الحفاظ عليه من الضياع ومحاولات الطمس والتزوير.
كما تضمن العدد باقة من المقالات والدراسات والأبحاث حول الجولان وتراثه الشعبي الغني منها «الحكايات الشعبية في الجولان» و«لمحات من التراث الشعبي في شمالي الجولان» و«الأكلات التراثية الجولانية» و«الجولان.. تاريخ ومقاومة.. أزياء وسكن وقرى» و«من قرى الجولان.. عين فيت»
ويشكل «العدد 16» الجديد من مجلة التراث الشعبي بما يحتويه من بحوث دليلاً واضحاً على تمسك أهلنا في الجولان بكل الممارسات الثقافية وبهويتهم السورية وبإرثهم الحضاري العريق.