أحبت الفنانة الشابة رهام الماغوط الموسيقا منذ أن كانت طفلة و لقيت دعما و تشجيعا من والديها فقد نشأت في منزل ثقافي يقدس الثقافة و يحب الموسيقا فوالدها الزميل الإعلامي فيليب الماغوط المشجع و المتابع الأول لنجاح و تطور ابنته . تتلمذت رهام علي يد الفنان أمين الصغير عندما كانت في التاسعة من عمرها حيث تعلمت منه العزف على الكمان و في سن الرابعة عشرة أتقنت العزف على البيانو بتشجيع من والدتها وعند التحاقها بكلية الموسيقا أصبحت عضواً في أوركسترا الكلية و فرقة الطالبات وتطورت مهاراتها بالعزف على البيانو كآلة إضافية والكمان كآلة أساسية بمساعدة الأستاذ شعلان الحموي والخبيرة تانيا دريملوك .
حصلت الماغوط على إجازة في التربية الموسيقيه جامعة البعث ودبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق و درست في كلية التربية جامعة حماة و تعمل حالياً مدربة موسيقا في دائرة المسرح المدرسي ورئيسة قسم الوتريات ومدرسة لآلة الكمان في المعهد العربي في حماة معهد نجيب السراج و مدرسة لآلة الكمان في معهد هارموني في سلمية و عازفة كمان في فرقة اليوبيل الألماسي في سلميه شاركت الماغوط عام 2017 كعازفة كمان بفرقة سلمية بقيادة الأستاذ أمين الصغير ومع فرقة محردة في مسرحية ناس من ورق عام 2018 كعازفة كمان أيضاً و لها مشاركة خارجية في مهرجان فنون اليوبيل في البرتغال لشبونة عام 2018، الموسيقا المفضلة للفنانة الشابة بالمرتبة الأولى هي الموسيقا الكلاسيكية لـ / أنطونيو فيفالدي _ دفورجاك _ براهمز _ باخ _ باغانيني / كما تعشق الموسيقا السورية للفنان إياد ريماوي بالإضافة للفنان الكبير زياد الرحباني وموسيقا أغاني جوليا بطرس للموسيقي زياد بطرس و هي من أشد المعجبين بالموسيقيين السوريين والأعمال المقدمة من الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية والفرقة السيمفونية السورية.
الفداء -عهد رستم