قررت الحرفية لميس حبابة تشكيل فريق من النساء اللواتي لامعيل لهن أطلقت عليه اسم «نحنا هون» يكون تحت إشرافها لإنتاج الأعمال الفنية اليدوية. و قد اختارت هذا الاسم لمشروعها لتقول إننا موجودات برغم الأيام العصيبة التي نمر بها و نعمل على تحسين أوضاع النساء المعيشية، وتأمين فرص عمل لهن حيث بلغ عدد الفريق 38 امرأة ينتجن الحقائب الجلدية، ولوحات حرق على الخشب وإكسسوارات وأعمالاً فنية بالخيزران بالإضافة للرسم بالألوان الزيتية وكروشيه وتصنيع وتلوين المعادن بالإضافة لقطع الصوف اليدوية وقسم لتوالف البيئة ونباتات الزينة، وهناك قسم للمواد الغذائية والمونة.
و يتم استخدام المواد الخام المتوافرة في الأسواق، إضافة إلى المواد الطبيعية المتاحة، حيث تقوم نساء « نحنا هون» بتشكيل قطع جمالية منها لتزيين المنازل وبعض الإكسسوارات، كما يصنعن طواقي الصوف وبعض الأشياء التي تتزين بها الفتيات .
حاولت الحرفية لميس حبابة من خلال المشروع ترسيخ قناعة أن المرأة تستطيع وهي جالسة في منزلها أن تستفيد من وقتها و من المواد الموجودة لديها لتضيف إليها لمسات يدوية جمالية تحولها لتحفة فنية أو إكسسواراً مميزاً .
تمكنت نساء « نحنا هون» من تحقيق نجاح هام في المجتمع المحلي و شاركن في معرض دمشق الدولي ومعارض فنون اليوبيل الماسي