يعد سوق الجمعة في سلمية حديث العهد بالمقارنة مع أمثاله في المدن الأخرى ، لكنه و بعد عشرات السنوات ، أثبت ضرورته بالنسبة لعامة الناس ، حيث عندما تزور السوق تجد فيه كل البضائع ، و أهم شيء أسعارها منافسة للسوق العادية ، مع الإشارة لتقارب فارق السعر في الآونة الحالية ، بسبب التأرجح الدائم للتسعيرة ، و البضائع هي من النوعيات المتوسطة ، و الجمالية بالموضوع بأنك أحيانا تصادف على البسطات قطعاً قديمة ، فائقة الجمال ، متينة الصناعة ، تصلح لأن تكون بالفعل تحفاً من المحبب اقتناءها ، لذا صارت زيارة سوق الجمعة من الفقرات الثابتة في الجدول الأسبوعي للأغلبية ، حتى و لم يتسوقوا أي قطعة ، لكنها زيارة محببة ، حيث تشاهد الطيور ، و الخضار ، و الألبسة ، و الأدوات الكهربائية و المنزلية ، و شتلات الورود ، و المنظفات ، و العدد الصناعية ، و حتى الحلويات ، ليكون سوق الجمعة ، سوقاً شعبياً بامتياز ، يفرح بزواره ، و يفرحون به ، و للعلم تغير مكان سوق الجمعة من يوم إنشائه حتى اليوم أكثر من مرة ، حتى استقر حالياً أمام و حول مدرستي الصناعة الثانية و التجارة .
شريف اليازجي