وجيه البارودي شاعر و طبيب من مواليد مدينة حماة 1906و يعتبر علماً من أعلام الطب والشعر في مدينة حماة وقد قيل إن «حماة هي: العاصي والنواعير ووجيه البارودي». كما يعتبر صاحب أطول مدة عمل طبي في العالم حيث عمل لأكثر من 60 عاماً في مهنة الطب بدأ دراسته الأولى في الكتاتيب ثم في مدرسة / ترقي الوطن / في مدينة حماة. ثم سافر إلى لبنان بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918 ليتابع دراسته الجامعية في بيروت بالكلية السورية الإنجيلية/ أمضى هناك أربعة عشر عاماً شملت الدراسة الابتدائية والثانوية والجامعية وتخرج طبيباً عام 1932
يعكس شعره شخصيته الإنسانية وعشقه المتفاني, وفلسفته الخاصة وقناعته الذاتية أصدر في عام 1971 مجموعتيه الشعريتين / بيني وبين الغواني – كذا أنا / وفي عام 1995 أصدر ديوانه / سيد العشاق/ وترك قصائد لم تنشر ، جمعها صديقه المرحوم وليد قنباز تحت عنوان / حصاد التسعين / وفي عام 1975 أقامت له مدينته حماة حفلاً تكريمياً ألقيت فيه البحوث والقصائد وأصبح في عام 1978 أول رئيس لفرع اتحاد الكتاب في حماة وقد توفي في 11 شباط عام 1996 عن عمر يناهز التسعين عاماً.