الشّاعرُ صاحبُ فَنٍّ جميلٍ مِن القول، مِن شروطِهِ إقامةُ الوَزْنِ والألفاظ والجُمَل والعبارات وغير ذلك، وقد يُلْجِئُهُ الوزنُ في الغالِبِ إلى مخالفةِ قواعدِ تركيب الألفاظ والأساليبِ نحواً ولغةً.
والقواعدُ هي الأساس الذي يُقاس بِهِ الكلام، فإذا خالَفَها المتكلّم وَقَعَ في (مخالفةِ القياس)، وهي ظاهرةٌ عامّةٌ في الكلامِ، غير أنَّها في الشِّعر أكثر.
و(الأعشى) شاعرٌ غزير الشّعر، مِن المقدَّمين بين شعراء الجاهلية، وجاءت في شعره مخالفاتٌ للقياسِ لغةً ونحواً وعَروضاً.
وقد اقتصَرَ هذا الكُتَيّب على الوقوف عند (مخالفة القياس اللّغويّ والنحويّ).
كتيب (مُخالَفَةُ القِياسِ في العَرَبيّة . . شِعْرُ الأَعْشَى مِثالًا)
بقلم: د. مُحمَّد شَفيق البَيْطَار
والصادر ضمن سلسلة «قضايا لغوية» في طبعة إلكترونية عن الهيئة العامة السورية للكتاب.
لقراءة الكتيب كاملاً يمكنكم الدخول إلى موقع الهيئة العامة السورية للكتاب.