يا نبضاً ضجّ بشرياني
يتلظى حتى الغليان
يسكنني، يملؤني حمماً
تُنفَث من شرفة بركان
يسعدني (يخطفني خلفاً)
ويناجي عمق الوجدان
يزهو بسلافة مأساتي
يسكن في ليل الأحزان
يولد من رحم قصائدنا
في وجد أحرق غدراني
أرسمه ، يدخل سدرته
يتلوى مثل الثعبان
أسكبه آهات سكرى
في كأس لهيب الخلجان
انشده نغماً في وتر
ليضاهي سحر الألحان
يا وجع الروح ألستُ انا
من داعب روح التحنان؟
دعني في ثغرك واكتبني
شعراً في ريشة فنان
فحروفي تصبح ياقوتاً
درراً،في عقد المرجان
ليزيّن نحرك سيدتي
في فرح أزاهر نيسان
ويسافر في جنح سنونو
عَشقت بنقاء شطآني
لسنابل قلمي أرسل ما
يخطر في بالي ، وجناني
فرحيلك أقسم أرّقني
أبداً (ما كان بحسباني )
مالك الحاج أحمد