كهل أنا عاجزة عن الوصف أم المكان من حولي لايحمل لي صورة الواقع أم أن هناك شيئاً لايمكن إدراكه؟ الأوراق جفت من الحبر وأصبحت عطشى، والأقلام توقفت عن الكلام وأصبحت صمّاء، والعقول مازالت تائهة بين الواقع والخيال! الأحلام تعلقت بأبواب الأمنيات فهل ستستجيب لتلك الأحلام اللوحات مازالت معلقة على حيطان الأمل فهل يوجد من ينظر إليها ويتأمل بها؟ تراكمت الغيوم في السماء لكن سوف تهطل أمطار الأمل لتسقي قلوب اليائسين وتنبت الأمنيات بألوانها الزاهية، لتضيء عتمة القلوب وتحولها إلى نور دائم، لتخرج من ذلك الكهف النائم الذي لاترى فيه العين نوراً ولا القلب أملاً، لترسم لها طريق الأمل المزهر بالتفاؤل الدائم وتتفتح الأبواب لتنشر المحبة والسلام.
رغد عبد الجبار دويك
المرأة العربية