مطالب أهالي حماة من مرشحيهم لمجلس الشعب : مكافحة الغلاء وتحسين الخدمات والمعيشة وان يعملوا للمصلحة العامة وليس لمصالحهم الخاصة
غداً تبدأ انتخابات الدور التشريعي الثالث لمجلس الشعب ، وتبدأ مرحلة جديدة من الحياة البرلمانية في بلدنا ، التي يعول عليها المواطنون الكثير في إحداث تغيير بحياتهم على كل الصعد وأهمها الخدمية و المعيشية.
ويأمل المواطنون في حماة من مرشحيهم للمجلس إذا ما وصلوا إليه الكثير من الأماني والمطالب .
ففي حماة مطالب المواطنين كثيرة ، وأولها تحسين الظروف المعيشية ومعالجة أسباب غلاء الأسعار لجميع المواد الأساسية التي يحتاجونها ، عدا عن انقطاع الكهرباء والمياه وخدمة البطاقة الذكية التي يقولون عنها غبية لأنها لم تؤد الخدمات التي من المفروض أن تخفف عنهم لا أن تزيد الطين بلة.
الفداء التقت المواطنين لمعرفة ما هي تمنياتهم منهم وسجلت اللقاءات الآتية :
الوضع المعيشي
المواطنة ملك – ش ” ربة منزل” قالت : نتمنى أن يكون أعضاء مجلس الشعب للشعب وليس لأغراضهم الشخصية والتباهي بمراكزهم وجلوسهم على الكراسي والخطابات بدون جدوى.
ونأمل معالجة معاناتنا وخصوصاً انقطاع التيار الكهرباء المستمر وارتفاع الأسعار فالوضع المعيشي لم يعد يحتمل.
الدواء
العم محمود وهو عجوز في الـ ٧٠ من العمر ومريض ويبحث عن دواء له ولم يجده وهذه أهم معاناته وعند سؤالنا ماذا تريد من أعضاء مجلس الشعب قال : أتمنى من أبنائنا الذين ربيناهم وتعبنا عليهم عندما يصلون تحت قبة المجلس أن يردوا الجميل لنا ويرأفو بحالنا نحن الآباء ويؤمنون لنا احتياجاتنا من الدواء فلم يبق من العمر شيء .
الرسوم الجامعية
الطالبات فاطمة وآلاء ومروة ( جامعة حماة) تمنوا من أعضاء مجلس الشعب الجدد أن يطالبوا بتخفيض الرسوم الجامعية والنظر في مستقبل الخريجين وإيجاد فرص عمل لهم.
فنحن ندرس ولكن لا نعرف شيئاً عن مستقبلنا هل ستكون شهادتنا سلاحاً في وجه هذه الظروف المعيشية الصعبة أو أنه سيطبق علينا المثل ” كأنك ياأبو زيد ماغزيت”.
زيادة الرواتب
والموظف المعتر أيضاً له حق يطلب من ممثلينا في المجلس وحال سعيد ومحمد وغالية وكثيرون يطالبون أولاً بزيادة الرواتب التي لم تعد تناسب حياتهم اليومية ومتطلباتهم هذا عدا عن احتياجات العائلة فأكثرهم متزوج ولديه أولاد فكيف يعيش الموظف على راتب لايتعدى ٥٠ ألف ليرة ومصروفه الشهري يحتاج إلى أكثر من ١٥٠ ألف ليرة هذا أضعف الأمور ونحن نعلم أن كل المواد الأساسية تضاعف سعرها فوق ٥٠ ٪. والله يكون بعون المواطن.
رحمة الفقراء
حسن ع- ليس موظفاً ولا يوجد لديه أي عمل ولا مردود مادي يومي.. سألناه عن حياته فقال : أنا ع باب الله أعمل بشكل يومي بالعتالة وأحياناً أبيع خضاراً في حارة شعبية ولدي ٣ أولاد صغار.. هل عضو مجلس الشعب الجديد سيرى معاناتي وبحسرة قال لنا ” إذا اشتغلت أكلت أنا وأطفالي” أتمنى منهم أن يرحموا الفقراء أمثالي وأن ينظروا في تخفيض الأسعار بشكل عام لأستطيع أن ألبي بعضاً من طلبات عائلتي.
مستلزمات الفلاح
خالد – ع فلاح ، سيعطي صوته لمن يمثله في المجلس، ويتمنى أن يتحسن وضع البلد اقتصادياً وأن يراعي عضو المجلس وضع الفلاحين ويساعدهم في أمورهم الزراعية والمعيشية.
فرص عمل
مها عاملة قالت : من واجب عضو مجلس الشعب أن يوصل معاناتنا نحنا كعمال إلى قبة المجلس ويؤمن فرص عمل للشباب ويراعي لقمة العيش ويكافح الفساد وجشع التجار وأن تكون هناك عقوبة رادعة بحقهم وان شاء الله تكون فئة العمال والكادحين من أوليات عمله ويعم الخير على الجميع.
ارتباط الفعل بالقول
وفي مصياف يستمر المواطنون في طرح مطالبهم آملين أن تتحقق وأن يتدارك الأعضاء الجدد أخطاء المجلس القديم .
“نريد من أعضاء مجلس الشعب الجدد أن يكونوا عوناً لنا ويطالبون بحقوقنا وأن تتناسب أقوالهم مع أفعالهم” هذه الجملة اختصرت حديث كل من التقيناهم من المواطنين في مدينة مصياف عندما توجهنا بسؤالهم عن مطالبهم من الأعضاء الجدد .
التعليم
تقول رنا محرز موظفة نتمنى الاهتمام بواقع التعليم بشكل عام وبشكل خاص التوسع في بناء المدارس بمصياف بما يسهم في إلغاء الدوام النصفي الذي يسبب الإرباك لجميع الأهالي ومن مختلف النواحي ، أيضا ضرورة أحداث رياض تابعة لوزارة التربية في مصياف أسوة بغيرها من بقية مناطق المحافظة ما يريح الأهالي من دفع الأقساط المرتفعة والتي فاقت قدرة المواطنين وهذا مطلب قائم منذ سنوات عديدة دون أن يلقى من يهتم به .
منشآت صناعية
مرهف وسوف صاحب محل قال : نتمنى التوسع بإقامة المنشآت الصناعية والمعامل في مصياف والتي لايوجد فيها سوى معمل الأحذية فقط لأن السعي في هذا المجال ينعكس إيجابياً على أهالي المنطقة ويحسن من وضعهم