معاناة كبيرة يعيشها أهالي بلدة الجنان بريف حماة سيما المنازل المجاورة للوحدة الإرشادية وحارة البريد نتيجة التعديات المستفحلة على خطوط المياه الواصلة إليها نتيجة استئثار البعض بمياه الشرب على حساب الآخرين إضافة إلى تسرب المياه عبر الشبكة المعدنية المهترئة والمتهالكة والتي مضى عليها أكثر من 40عاما وتحتاج إلى استبدال .
وبين المواطنون احمد محمود الخالد وأحمد الفارس حسين عثمان وعمار سعدو الفارس أن نحو 50منزلا في البلدة محرمون من مياه الشرب مع العلم انهم يدفعون فواتير المياه بانتظام ودون تأخير دون أن تصل المياه إلى بيوتهم ولدى مراجعة مؤسسة المياه كانت الاستجابة بطيئة وارسلت بعض الورش لمعالجة التعديات بشكل خجول ولكن لم تحل المشكلة و الحل بأن توضع سكورات ويوضع نظام لدور المياه فلا يعقل نحن نبحث عن قطرة المياه وأحياء أخرى تغرق بها وتسيل بالشوارع كنهر جار دون أي رادع .
من جانبها قالت عمشة المطلق أننا نحصل على المياه بمساعدة الجيران الذين يتواجد لديهم بئر مياه خاص ونتشارك معهم احيانا في تشغيل المولدة لضخ المياه إلى الخزانات ولكن الى متى هذه المعاناة المستمرة منذ عشر سنوات دون اي علاج في ظل تغاضي العاملين بمؤسسة المياه عن حل المشكلة وخاصة أنه يوجد عاملين مشرفين في البلدة اين هما ماذا يفعلان وما عملهما ؟؟
ولم تخف السيدة خولة الفارس أن هناك خيار وفقوس في توزيع دور المياه مطالبة بضرورة للتدقيق على عمل المشرفين من مؤسسة المياه فلا يعقل ونحن في العام التاسع على التوالي و نعاني ولا احد يستجب لنا وعندما تصل إلينا المياه تصل معكرة ولها رائحة كريهة ولا يمكن شربها .
رئيس مجلس بلدة الجنان احمد صالح الاحمد أوضح أنه يغذي البلدة بئري مياه الاول في الجزء الشرقي والثاني بالجزء الغربي وتم توزيع البلدة التي تضم 7الاف نسمة إلى أربعة أقسام بحيث يكون دور المياه على اليوم الرابع حيث تقوم مؤسسة المياه بتزويد البلدة بكمية تتراوح مابين 500الى600ليتر بشكل شهري لتشغيل مولدة الديزل لضخ المياه في ظل برنامج التقنين الكهربائي ولكن لدينا معاناة وهي قدم الشبكة والتي تحتاج إلى أعمال استبدال كونها مهترئة منذ العام 1995وكان هناك مشروع لاستبدالها ولكن ظروف الح رب الإره ابية التي شنت على سورية في العام 2011حالت دون تنفيذ المشروع وحاليا تم إعداد كتب ومتابعتها مع المؤسسة العامة لمياه الشرب للتنسيق مع المنظمات الدولية لتنفيذه فضلا عن أن هناك تعديات على خطوط المياه من قبل بعض الأهالي وتم معالجة قسم منها والحل بتنظيم الضبوط الرادعة للمخالفين .
حماة..احمد نعوف