يشكو أهالي حي الجعابرة بحماة
وخصوصاً نهاية الشارع الفرعي للحي والذي يقع أمام باب مدرسة مسلم سلامة كما يسمى ” زقاق الطيار’ من بقايا ردم قديم وتراكم القمامة وانتشار القوارض
والحشرات والروائح الكريهة التي تنبعث من المكان في ارض قريبة من منازلهم كانت قد خصصت من قبل مجلس المدينة لفسحة أو حديقة صغيرة بين المنازل ولم يتم انجازها وبقي الردم لتصبح مرتعاً للقمامة والحشرات وقد أصبحت مبيتاً لعربات عمال النظافة وبقايا أساسات منازل تالفة وقد تبرع أحد سكان الحي بتركيب باب لمنع الدخول الى المكان وخاصة الأطفال وذلك لمنع حدوث أي خطر اوأذى لهم عدا عن الأمراض التي تسببها القوارض والحشرات ولكن السبب الرئيسي للمشكلة مازال عدا عن الحفر التي تحفر تارة وتردم تارة من أكثر من جهة .
أهالي الحي يطالبون الجهات المعنية بالنظر إلى الأمر وحل المشكلة نهائياً لأنها تزداد خطورة عليهم وخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
الصور كفيلة بالشرح ولكم النظر والحل.
حماة – صفاء شبلي