رغم كل الصعوبات المتعلقة بظروف الحرب وما تعرضت له مدينة محردة من اعتداءات إرهابية مع بداية العام 2011 فضلا عن صعوبة توفير المواد الأولية وغلاء اسعارها وصعوبة تأمين اليد العاملة الخبيرة وعدم توفر الطاقة وخاصة الكهرباء والمازوت لتشغيل المولدة إلا أن كل ذلك لم يمنع الحرفي ميخائيل زحلوق من أن يطور عمل ورشته الصغيرة التي بدأت تتطور بدعم من فرع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في محافظة حماة التي كان لها دور كبير في تدريب كادره وأيضا في إقامة دورات لكيفية تأسيس المشروعات الصغيرة والانطلاق في عمليات التسويق عبر المشاركة في جناح الهيئة بالمعارض بحماة وحمص ودمشق ما فتح قنوات تسويق جديدة.
وأشار إلى أن ورشته أصبحت الآن معملاً للخياطة والتفصيل وحصل على كل أوراق الترخيص اللازمة واليوم يمتلك خطا لإنتاج الألبسة الرياضية الخاصة بالنساء والفتيات وغيرها من الألبسة التي لاقت إقبالا كبيرا وأصبح منتجه يسوق في كافة المحافظة إلى جانب توفير نحو 15 فرصة عمل قامت هيئة المشروعات بتدريب 10منهم.
من جانبه اكد مدير فرع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة حماة غسان جرجس أن الهيئة قدمت كافة جوانب الدعم المتعلقة بإقامة الدورات التدريبية المهنية المجانية بهدف تأهيل جيل الشباب لدخول سوق العمل في مجالات الخياطة والحاسوب والخليوي وصيانته وصيانة الادوات الكهربائية وغيرها فضلا عن دورات أخرى حول آليات إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والإعداد والتحضير لها فضلاً عن تحديد ميزانية المشروع وخطة العمل وسبل تنفيذ المشروع ونجاحه ومعرفة من هم المنافسون وكيفية تسعير المنتج وتوزيع الموظفين في المنشأة وأيضا مشاركة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في محافظة حماة ضمن جناح الهيئة في كافة المعارض التي تقام على مستوى المحافظات وتسويق منتجاتهم .
حماة..احمد الحمدو…