
حبٌ بروض العمر صار دوائي والقلب ُ ينثرُ حُسنها لشفائي
وتربعت تاجاً بعرش مشاعري يا فرحة َ أعلنتها بولائي
هي وحدها روحي تراءى طرفها فتكلمت شمس فنلتُ ضيائي
وصرختُ في عمق ٍبعشقي وارتدت في صمتها ثوب الوقار سمائي
نظـــرت إليَّ تنسَّكت فــــي حائها وأنا أحجُّ بلهفة ٍفـــي البــــاء
حيران مفتونــاً كـــأنّي لا أعـــي مني سوى عجبي وفـرط شقائي
وجمعتُ زهو عبيرها ونثرتـــــه روضاً يقذُّ بمضجع الصحــراء
هي نفحةُ القيثـــار حين تكلمـــت معزوفــة ًمن ورقة ٍ وصفــــاء
ورأيتُ بسمتها تمـــوجُ بثغرهــا قد عطرتنـــي أثملت أرجائـــي
لو أنَّ تغريد البلابــل في يدي لتركته ، ومنحتـــها إصغائي
لو أن لي لغة ُالجداول والربى لجعلتها زلفى إلــــى الحسناء
هــذا أنــا ، لا أستقر بحبــــها مجنونة ٌ، قد حلقـــت بدمــائي
- Facebook Like
- Google Plus One
- Share on Facebook
- قرأت 23704 مرات
- طباعة الصفحة
إضافة تعليق جديد