
هذه المرة دون أن يتم تحديد موعد كما كان يحدث في المرات السابقة وإنما فقط كان الرد من مدير الخدمات الفنية بحماه المهندس محمد المشعل لدى سؤاله عن سبب تأخر استثمار مطمر حنجور الصحي الذي كان من المقرر البدء باستثماره في بداية عام ٢٠١٩ بأنه يتم السعي لتأمين الآليات اللازمة حتى يكون الاستثمار صحيحا لطالما أن السبب الأساسي في عدم البدء بالاستثمار هو نقص الآليات فجميع الأعمال المتعلقة بالمطمر منتهية وهو سيخدم ٣٠ وحدة إداريةفي ٣ مناطق محردة والغاب ومصياف وهذا يشير إلى أمر واضح استمرار معاناة المواطنيين في جميع المناطق التي تعاني من الانتشار العشوائي لمكبات القمامة لابل يشير إلى تفاقم هذه المعاناة بعد أن أصبحت منتشرة في كل مكان سواء بالقرب من المنازل السكنية ام الأراضي الزراعية ام الطرقات العامة
المواطنون أكدوا أن الأضرار التي تتسبب بها مكبات القمامة العشوائية كبير فمنهم من أصبحت القمامة وسط أراضيه وبين مزروعاته ومنهم من شكا توضع القمامة بالقرب من الآبار التي تعد مصدرا لمياه الشرب لديهم وآخرون شكوا من انتشارها بالقرب من منازلهم وهذا ما يحول دون قدرتهم على فتح النوافذ والأبواب طيلة فصل الصيف بسبب الروائح الكريهة وتواجد الذباب والحشرات
المواطنون القاطنون بالقرب من مكب مصياف قالوا وحالهم حال جميع المواطنيين القاطنين بالقرب من المكبات في مناطق محردة والغاب مرات عديدة تسبب مكب القمامة بالتهام الحرائق مساحات واسعة من أرضنا وخسارتنا لاشجار مثمرة انتظرناها سنوات طويلة لانها مصدر رزقنا الوحيد كالرمان والكرمة والتين والجوز إضافة إلى ازدياد عدد حالات اللاشمانيا في المنطقة وهذا طبيعي لأن القمامة المنتشرة في كل مكان تعد مرتعا مناسبا لنمو. مختلف أنواع الحشرات والذباب
تابعوا قولهم في كل عام نأمل أن يكون الموعد الذي تطلقه مديرية الخدمات الفنية صحيحا للبدء باستثمار المطمر هذا المشروع المهم الذي ننتظره منذ سنوات طويله الا انه للأسف يتبين لنا أن المشروع مازال في حالة سريرية وبالتالي مكتوب علينا مزيدا من العناء والمعاناة وتحمل مزيدا من التلوث والنتائج الناجمة عنه
عدد من رؤساء الوحدات الإدارية الذين أكدوا بأنهم ينتظرون بفارغ الصبر وصول قرار ترحيل القمامة من المكبات العشوائية في وحداتهم إلى المطمر ما يخفف من التلوث لأنه لابديل من المكبات الحالية رغم الاذية الكبيرة التي تتسبب بها هذه المكبات سواء تلوث التربة والمزروعات والمياه والهواء إضافة إلى أنها سببا في الحرائق العديدة التي التهمت مساحات واسعة خلال السنوات الماضية
نسرين سليمان