مراسل الفداء: يرى الخبير الاقتصادي وأستاذ مادة الاقتصاد في الجامعة الوطنية الخاصة بحماة إبراهيم قوشجي أن رفع كل العقوبات الأوربية عن سوريا ومن قبلها الأميركية
مراسل الفداء: يرى الخبير الاقتصادي وأستاذ مادة الاقتصاد في الجامعة الوطنية الخاصة بحماة إبراهيم قوشجي أن رفع كل العقوبات الأوربية عن سوريا ومن قبلها الأميركية ، يعني أن الاقتصاد السوري تحرر من القيود ولا يعني أنه تعافى، فالتعافي هو رسم ملامح الاقتصاد الحر الذي سيكون ضمن نظام قانون الاستثمار وبما يحقق مناخاً جاذباً حيث تنشأ الشركات على مبدأ التنافسية.
وبيَّنَ قوشجي لـ «الفداء » أن رفع العقوبات هو مؤشر على قبول سوريا اقتصادياً، والحكمة السورية هي التي تحدد المكانة الاقتصادية في المستقبل.
وأوضح أن أثار رفع العقوبات بحاجة لفترة زمنية تتجاوز شهرين أو ثلاثة لعودة تفعيل نظام السويفت، وبدء الحوالات المالية بالورود للمصارف السورية.
ولفت قوشجي إلى أن رفع العقوبات يعد تحدياً حقيقياً لإثبات قدرة سوريا على تحقيق اقتصاد ينقل مستوى المعيشة المتردي إلى مستوى الكفاية والرفاه إن شاء الله.