طلب قوي على قوالب الثلج المباعة في فصل الصيف.. ومراقبتها ضرورة

الفداء_ ازدهار صقور:

مع بداية فصل الصيف و ارتفاع درجات الحرارة ، إضافة للتقنين الكهربائي الطويل تظهر مشكلة مياه الشرب الباردة ، مما يضطر المواطن لشراء قوالب الثلج ليطفئ ظمأ الحر بكأس ماء مثلج عله يخفف عنه الحر ويبرد النفس التي لم تعد قادرة على تحمل متاعب الحياة الكثيرة .
وفي ظل الأسباب المذكورة، وبانتظار حل لإنهاء أزمة الكهرباء، أصبح شراء مادة  الثلج  شراً لابد منه و عبئاً جديداً يضاف للأعباء المادية.
أكد الكثير ممن التقيناهم أن الاعتماد الأكبر للماء البارد كان من براد المنزل بمياه الشرب النظيفة لكن مع التقنين الكهربائي الطويل  أصبح الآن اعتمادنا على الثلج كمادة ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها خصوصاً مع اشتداد درجات الحرارة .

ونلاحظ مع كل ارتفاع على درجة الحرارة هناك إقبال كبير على شراء مكعبات الثلج، فهي الشيء الوحيد الذي يخفف من شدة الحر وانطفاء الكهرباء المتواصل ، وهذا ما يزيد الطلب على المادة ما يسبب ارتفاعاً بأسعارها .
فقد شكا الكثير من المواطنين من ارتفاع سعر قوالب الثلج نتيجة جشع الباعة الذين بدورهم يرفعون الأسعار كل يوم، خصوصاً وأن الثلج يعد عنصراً أساسياً في  موسم الصيف بجانب المعاناة المتواصل في انعدام الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة.
ويؤكد عدد من المواطنين بأن سعر الثلج  مرتبط  بمزاجية من يمتهنون تجارته حيث يباع بالبداية بسعر متوسط وعند الازدحام  يباع بسعر مضاعف .
لكن هناك تخوف لدى المواطنين من مصادر المياه التي تصنع منها هذه القوالب نتيجة لحوادث تسمم سابقة خلال الأعوام الماضية ناتجة عن إهمال مراقبة هذه المصانع من قبل الجهات المعنية مما جعلهم يطالبون ونحن معهم بضرورة مراقبة مصادر المياه وفحصها بشكل دوري .

المزيد...
آخر الأخبار