الفداء_
يستثمر الأهالي مناسبة الأعياد لزيادة ارتباط أفراد العائلة و التأكيد على صلة الرحم و حل النزاعات، حيث جرت العادة في مجتمعاتنا الجميلة أنه و بعد صلاة العيد يجتمع أفراد كل عائلة و يقومون بما يسمى زيارة العيد بالمرور على كل بيت من بيوتهم و إلقاء التحية السريعة و المشاركة في تذوق حلويات العيد، وصرحَ المواطن محمد عبود: أنه و في بيت أحد كبار العائلة يطبخون كمية لا بأس بها من الطعام تحت مسمى لقمة عيد ، حيث المارة من الأهل و الأقارب لا بد من أن يتذوقوا الطعام، و هي عادة لجمع الشمل و التأكيد على الخبز و الملح بين أفراد العائلة كافة.
لذا نؤكد على ضرورة التواصل و صلة الرحم و نشر قيم الحب و المسامحة، خاصة وأننا نعيش حالياً أعياداً استثنائية بعد التحرير الغالي .