الفداء_أحمد العلي:
استشهد طفل وأصيب آخران ، مساء اليوم السبت 15 تشرين الثاني/ نوفمير، بانفجار مخلفات حربية لقوات النظام المخلوع، بريف حماة الشمالي.
وقالت مصادر محلية: إنَّ قنبلةً عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام البائد، وميليشيات روسيا وإيران انفجرت في قرية حصريا شمال حماة، ما أدى لاستشهاد الطفل محمود أحمد حسين المحمود البالغ من العمر 8 سنوات، وإصابة محمد أحمد المحمود ٧ سنوات، والطفل ابن عبدالله الشمة.
ويوم الإثنين 3 تشرين الثاني، انفجر لغمٌ من مخلفات قوات النظام البائد، والميليشيات الموالية له بسيارة كانت تقل مدنيين على طريق أثريا – السلمية، شرقي حماة، ما تسبب بمقتل شخص يُدعى “ناجي السليمان” وابنه البالغ من العمر ثمانية أعوام، الذين ينحدران من دير الزور، في حين أُصيب شخص آخر من منطقة السلمية.
وكان استشهد “صفوك خالد خضر الحسينو” وأصيب “خالد محمد العلاوي”، الخميس 30 تشرين الأول، جراء انفجار مخلفات حربية سابقة لقوات النظام البائد قرب قرية الخالدية في جبل شحشبو شمال حماة.
وبتاريخ الأحد 19 تشرين الأول، أُصيب 9 مدنيين بجروح متفاوتة، إثر انفجار لغم من مخلفات النظام البائد أثناء مرور سيارتين تقلان مدنيين يعملون في الزراعة في قرية الجبين بريف حماة الشمالي.
وتعمل الفرق الهندسية المختصة في الجيش العربي السوري على تفكيك مخلفات النظام المخلوع، وميليشيات إيران، من ألغام وذخائر غير منفجرة في مختلف المدن والبلدات، وذلك ضمن أعمالها المستمرة لإزالة تلك المخلفات، وتأمين المناطق السكنية وحماية السكان.
وسبق أن حذَّر الدفاع المدني السوري تجنب مخاطر مخلفات الحرب، وعدم دخول القرى والبلدات، والأراضي التي كانت خطوط تماس مع النظام المخلوع.