أكثر من 5 مليار ليرة أرباحها بالعام الماضي … الإسمنت في عيد العمال تفانٍ بالعمل وتصميمٌ على زيادة الإنتاج …
يمر عيد العمال هذا العام مختلفاً عن الأعوام السابقة مع انتشار وباء الكورونا واتخاذ الفريق الحكومي إجراءات احترازية أثرت في أداء وإنتاج الكثير من المؤسسات الحكومية نتيجة تخفيض أعداد العاملين. وفي الشركة العامة لصناعة الإسمنت ومواد البناء بحماة تابع عمالها أداء مهامهم الوظيفية بمهنية وكفاءة عالية للمحافظة على الإنتاج وتزويد السوق المحلية بمنتجات الإسمنت والبلوك ومواد البناء المهمة في مرحلة إعادة الإعمار من دون إغفال موضوع الوقاية والتصدي لفيروس كورونا المحتمل. استنهاض للهمم وفي لقاءات مع العاملين على خطوط الإنتاج بالشركة أشار العامل محمد دوجان إلى أن عيد العمال يشكل مناسبة لاستنهاض الهمم ومتابعة العمل بجد في المرحلة المقبلة التي تتطلب مضاعفة الجهد والإنتاج لرفد السوق المحلية بمواد البناء. وأوضح أن إدارة الشركة لا تدخر جهداً في تأمين متطلبات العاملين سواء من ناحية الحوافز أو تأمين وسائط النقل أو الطبابة ، لذا فإن عجلة الإنتاج تسير بشكل جيد ويشعر العمال أنهم أخوة في مكان العمل. مستمرون بالعطاء وقال العامل مهدي موسى : ورغم ظروف العمل الصعبة إلاَّ أننا مستمرون في الدوام والإنتاج انطلاقاً من اهمية الشركة في تطوير العملية الإنتاجية، لذا فإن العمل يتم على مدار اليوم بأكمله من خلال نظام الورديات منوهاً بجهود الكثير من كوادر الشركة المحلية التي طورت العديد من البرامج التي ساهمت في تخفيف الهدر وزيادة الإنتاج . الالتزام بالعمل واجب وطني بدوره بيَّنَ العامل فواز المحمد أن الالتزام بالعمل واجب وطني وأخلاقي وخاصة في الظروف الحالية ، التي تتطلب منا المزيد من الإنتاج للمساهمة في عملية إعادة الإعمار خاصة مع الحصار الاقتصادي الجائر على بلدنا. وأشاد بالإجراءات الاحترازية التي طبقتها الشركة للحفاظ على حياة العاملين فيها تجنباً للإصابة بفيروس كورونا. الاستمرار ينعكس إيجابياً أما العامل عبد الستار الخليل فأكد أنه وزملاؤه مصممون على الاستمرار في الإنتاج وزيادته، لكي تبقى الشركة رائدة في السوق المحلية، وهذا الأمر سيكون له انعكاسات إيجابية على جميع العاملين فيها لأن نجاحها يعني نجاحهم . أثبتوا محبتهم بدوره المدير العام للشركة المهندس علي جعبو بيَّنَ أن عمال الشركة أثبتوا محبتهم وإخلاصهم للعمل من خلال الاستمرار في أداء واجبهم المهني رغم الظروف الصعبة التي واجهتهم في الفترة السابقة حيث التزموا بالدوام والإنتاج انطلاقاً من دورهم الوطني في استمرارية عجلة الإنتاج. وأوضح أن الشركة عملت على إيجاد بيئة عمل مناسبة في معامل الشركة وخاصة لجهة تأمين المواصلات من وإلى مقر الشركة من كل مناطق المحافظة إضافة إلى دعمهم بالحوافز الإنتاجية واتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا حيث وزعت الكمامات ومواد التعقيم على جميع العاملين كما ركبت ثلاثة أجهزة تعقيم أتوماتيكية على مداخل الإدارة العامة والمعملين 2 و 3. ولفت إلى أن أرباح الشركة بالعام الماضي بلغت 5 مليارات و302 مليون ليرة فيما بلغت مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الحالي /200/ألف طن من مادة الاسمنت.
ياسر العمر