لاتزال معاناة المزارعين في ريف المحافظة الجنوبي وبخاصة في إلبية وأيو وبسيربن مستمرة من ناحية عدم الاهتمام بها من ناحيةقلة وجود الطرق الزراعيةالتي توصلهم إلى أراضيهم فهي طرق بالاسم فقط حيث إنها بحاجة إلى تعبيد كون مواطني المنطقة يعملون بالزراعة وبالتالي فإن تزفيتها ضرورة ملهة من أجل تخديم أراضيهم بكل يسر وسهولة لإن في ظل الواقع الحالي فإن الوضع الفني لهذه الطرق ليس جيدا.فهي ترابية ويعاني المزارعون كثيرا للوصول إلى اراضيهم وبخاصة أثناء الزراعة حيث تكون الهطولات المطرية على أشدها وبالتالي يتعرضون للاوحال والمستنقعات التي تمنعهم لفلاحة وزراعة أراضيهم وهي معاناة تتكرر كل عام كما أن بعض الطرق الزراعية غير المعبدة تربط قرى عديدة مع بعضها التي تختصر المسافة للوصول إلى بعضها وحاليا لايستفاد أبدا من مثل هذه الطرق التي تحتاج إلى لفتة كريمة من الجهات المعنية في المحافظة على غرار طريق المحطة الحرارية الذي يربط بين قرى جرجيسة ودير الفرديس وتومين الذي لولا تعبيده لتكبد المواطنون معاناة في قطع مسافة طويلة للوصول إلى هذه القرى قولا واحدا يجب الاهتمام بتعبيد الطرق الزراعية بين القرى المذكورة فهي من جهة تسهل وصول الفلاحين بسهولة إلى أراضيهم ومن جهة اخرى لها فوائد خدمية بين تلك القرى نامل من مديرية الخدمات تشكيل لجان فنية للكشف على ارض الواقع من اجل وضع تلك الطرق بالخطة حتى يتم تخديم مزارعينا بشكل جيد علما أن المنطقة زراعية بامتيازوترفد المحافظة بشتى انواع المحاصيل واهمها القمح الاستراتيجي.
محمد جوخدار