لا شك أن قطاع تربية الدواجن تاثر كثيرا نتيجة الازمة المؤقتة التي تمر بها البلاد وخروج آلاف المربين عن التربية الأمر الذي أثر كثيرا على احوالهم المعيشية كون هذا القطاع كان يعود بمردود مادي على المربي الذي كلفه إنشاء المنشأة ملايين الليرات واصبح بلا عمل وتاليا كانت تربية الفروج تعيل اسرا عديدة (تشغيل يد عاملة) المربون في قرية دير الفرديس في ريف حماة الجنوبي تاثروا كغيرهم في الفترة السابقة ولكن حاليا باشر العديد منهم في الإقلاع في هذه التربية بعد تحسن الظروف الراهنة وعودة الامان إلى تلك المنطقة وإصرارهم على الدخول في سوق العمل من جديد عدد من المربين أكدوا ان سوق الفروج غير ثابت من ناحية الاسعار وهذا يجعلهم في قلق كون المادة تخضع للعرض والطلب وهذا مرتبط بالسوق المحلية عدد آخر منهم طالبوا بضرورة تقديم تسهيلات لهم من خلال تقديم مادة العلف باسعار مشجعة كونها غالية الثمن حاليا وكون الطقس متقلب باحواله الجوية فإنهم يطالبون بزيادة الكميات المخصصة لهم من المازوت لأن تربية الصوص حساسة وتحتاج حاليا إلى درجة حرارة معتدلة ولا يزال الطقس فيه برودة حتى الآن كما طالبوا بتخصيصهم بكميات علفية بسعر تشجيعي حتى تعود التربية إلى ماكانت قبل الأزمة لأن الأسعار الحالية مرتفعة مربون آخرون أشاروا إلى أن أسعار الصوص منذ شهر كانت مرتفعة وبالتالي إذا لم تكن الأسعار عند البيع مقبولة فهم معرضون للخسائرلا سمح الله إن عودة تربية الفروج في القرية شيء مبشر ويدعو للتفاؤل بأن السوق المحلية سيكون فيها العرض كبيرا وبالتالي يستطيع المواطن شراء هذه المادة التي غابت عن موائد المواطنين منذ سنوات بسبب الغلاء الذي طال معظم المواد والسلع ونحن بدورنا كجهة إعلامية نامل لهذا القطاع العودة بقوة إلى السوق لأن ذلك سيعود بالفائدة على المربين والمواطنين على حد سواء كون الظروف اصبحت ملائمة لذلك وهذا ما نريده كون ذلك ينعكس إيجابيا على الاقتصاد الوطني.
محمد جوخدار