المنشآت السياحية في ظل إجراءات الوقاية من كورونا مديرية السياحة : التزام تام بالإغلاق. 750 عاملاً متضرراً …

يعتمد قطاع السياحة على التفاعل بين الناس أكثر من أي نشاط اقتصادي آخر ذي تأثير اجتماعي ، وانتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم كان له الأثر الكبير في تخفيف السياحة في المحافظة بعد اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منه. ومديرية السياحة بحماة سعت جاهدة للحد من انتشاره وتطبيقاً للإجراءات الإحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد ، توقف العمل في جميع الأماكن السياحية والكافتريات والمقاهي وبعض الحدائق والأماكن العامة لتجنب الازدحام والتماس المباشر للمواطنين. إغلاق تام وللحديث أكثر عن هذا الموضوع كان للفداء لقاء مع مدير السياحة بحماة المهندس كمال النشار حيث قال : عملت مديرية السياحة على تخاذ الإجراءات الإحترازية تباعاً وفق توجيهات الحكومة للتصدي لطرق انتقال فيروس كورونا المستجد وانتشاره ، حيث عملت على إغلاق المقاهي والمتنزهات والكافتريات و المطاعم بإستثناء ما يقدم من وجبات الطعام ، وأيضاً بعضاً من الأماكن العامة وذلك حرصاً على السلامة والصحة العامة لجميع المواطنين . ١٧٥ منشأة وعن المنشآت السياحية المتوقفة عن العمل خلال هذه الفترة بين النشار أن المديرية قامت وتقوم بجولات رقابية إلى جميع المنشآت في جميع أرجاء المحافظة والتي يبلغ عددها بحدود ٢٤٠ منشأة العاملة منها ١٧٥ منشأة وتتضمن الفنادق والمطاعم والكافتريات ومحال الوجبات السريعة للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا والإغلاق التام ، حيث كان الالتزام بالإغلاق كاملاً ولم يتم تسجيل أي مخالفة خلال فترة الإغلاق علماً أنه وصلت بعض الشكاوى إلى المديرية ولكن كانت غير صحيحة وكيدية . إعفاء ضريبي ولفت مدير السياحة إلى أن الوزارة اتخذت بعض الإجراءات للتخفيف من المنعكسات السلبية جراء الحظر والإغلاق، منها إعفاء أصحاب المنشآت السياحية من ضريبة الإنفاق الاستهلاكي طيلة فترة الإغلاق ، شريطة الإبقاء على العاملين لديهم، والاستمرار بدفع رواتبهم وأجورهم خلال فترة الحظر والإغلاق. علما أن الوزارة بصدد دراسة أوضاع العاملين فيها حالياً وإحصائهم وتقديم المساعدة لهم و تعويضهم مادياً حسب الإمكانات ، وعدد العمال المتضررين خلال فترة الإغلاق نحو ٧٥٠ عاملاً والمئات من العاملين الموسميين علماً أن بعض العمال مسجلين في التامينات الاجتماعية . متابعة العمل وأوضح المهندس النشار أن لمديرية السياحة دوراً مهماً خلال هذه الفترة ومتابعة عملها بشكل يومي ، والاستمرار بالمراقبة وضبط إجراءات الحظر وعدم السماح بتجاوزها والسعي الحثيث لدى الجهات المسؤولة للتخفيف من الأضرار الناجمة عن إجراءات الحظر وفق الإمكانات المتاحة. منهاج عمل وختم حديثه بالقول : من نعمة الله علينا وعلى وطننا أن عدد الإصابات قليل جداً بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الجهات المسؤولة بتطبيق سياسة التباعد الاجتماعي لوقف انتشار هذا الوباء الخطير ، وبإذن الله ستكون بلدنا من الدول السليمة والمتعافية وستكون الإجراءات المشددة التي تم تطبيقها أثناء فترة الحظر منهاج عمل وثقافة يجب الحفاظ عليها والاستمرار فيها لتكون درع حماية ووقاية ضد جميع الأمراض والأوبئة التي يمكن أن نتعرض لها لا قدر الله. ولنا كلمة : إن محافظتنا آمنة من فيروس كورونا وذلك بفضل الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة وفرض الإغلاقات والحظرالليلي. وكان لمديرية السياحة دور مهم في اتخاذ جميع التدابير الاحترازية لجميع الأماكن السياحية والكافتريات والمطاعم والتشديد على النظافة والتعقيم بالنسبة للمطاعم للوجبات السريعة من خلال دورياتها على جميع المنشآت العاملة ونتمنى أن ينتهي هذا الوباء وتعود السياحة في محافظتنا بفعالياتها ونشاطاتها ومهرجاناتها.

صفاء شبلي