تحديد 7 مواقع للأسواق الشعبية في مصياف والمواطن ينتظرها بفارغ الصبر وخشية استغلاها من قبل التجار

 

لاقت فكرة إحداث أسواق شعبية في مصياف لبيع المنتجات الحرفية و الغذائية والخضار من المنتج إلى المستهلك مباشرة كغيرها من المدن الأخرى كل الترحيب والاستحسان من قبل المواطنيين بعد أن انهكتهم الأسعار المرتفعة وبعد أن انهكهم التحكم والاستغلال من قبل الوسطاء وتجار الأزمات خطوة ايجابية المواطنون في مصياف أكدوا انها خطوة إيجابية وجيدة كان من المفروض أن تتخذ منذ زمن بعيد اي منذ أن بدأت الأسعار ترتفع بشكل يفوق قدرة المواطن ورأوا أيضا أن هذه الأسواق يجب ألا تكون مؤقتة بالعكس يجب أن تكون دائمة لذا يجب تخديمها وتهيئتها بشكل سليم كي تستمر بما يعود بالفائدة على المواطن من جهة والمنتج من جهة ثانية إضافة إلى ضرورة اختيار أماكن قريبة من السكان حتى تكون قادرة على تخديم جميع سكان المدينة متمنين الا يستغرق زمن أحداثها الكثير من الوقت لأن المواطن في الوقت الراهن هو بأمس الحاجة لها فيما تحدث قسم آخر عن جانب آخر وهو خشيتهم من دخول بعض التجار اليها على انهم مزارعون وبالتالي افشال هذه التجربة المتميزة طالما أن قسما من الباعة سيقومون بشراء المواد و السلع من سوق الهال او من المحال ومن ثم بيعها وبالتالي الفروق ستكون بسيطة مشيرين إلى ناحية أخرى وهي جودة البضائع حيث قالوا غالبا ما تكون البضائع المباعة على البسطات أو هذه الأسواق أقل جودة فيجب الانتباه إلى هذه التفاصيل لتكون أسواق حقيقية تنقذ المواطن من الغلاء الفاحش ومن التحكم وهذه مسؤولية مجلس المدينة بان لايمنح موافقة الا المزارعين وبموجب وثيقة من دائرة الزراعة والرابطة الفلاحية في مصياف

سامي بصل رئيس مجلس مدينة مصياف قال تم تخصيص حوالي ٧ مراكز أو ساحات في مدينة مصياف تراعي التوزيع السكاني بحيث تخدم جميع الأحياء في المدينة وهي الجهة الشرقية لمنتزه الوراقة والساحة بالقرب من حديقة عيد المنعم رياض والساحة بالقرب من مدرسة قطر الندى والساحة الشرقية لاوتستراد شرقي القلعة والجدار الشرقي لروضة حمزة نعوف والساحة الغربية لجامع جعفر الصادق وساحة البلدية بحيث تخصص هذه الأماكن وتقدم التسهيلات للمنتجين والفلاحين بهدف عرض منتجاتهم بما يحقق فكرة وصول المنتجات إلى المستهلك مباشرة حاليا يتم جمع البيانات لكل من يرغب بالحصول على رخصة لبيع منتجاته في هذه الأسواق وبالتاكيد الأولوية لذوي الشهداء والجرحى وأضاف حتى اليوم الأعداد المتقدمة قليلة جدا قياسا للحاجة الفعلية فلم يبلغ سوى ١٥ متقدما بعد الأسبوع من الاعلان علما اننا سنقوم بنقل كافة البسطات والعربات الموجودة في أحياء المدينة إلى هذه الأسواق وبالتالي يتم حل مشكلة إشغالات الشوارع والأرصفة والتخفيف من الازدحام فيها مشيرا إلى ان الأماكن التي تم تحديدها تتواجد فيها حاويات قمامة اما باقي الأمور الخدمية الأخرى كالمظلات أو الحمامات وغيرها نسعى لتوفيرها ولكن المشكلة في قلة الإمكانيات والاعتمادات المتاحة في مجلس المدينة وهذه عقبة حقيقية ونحن نقول الغريق يتعلق بقشة ومواطننا في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يمر بها أضحى متلهفا لأي قرار أو إجراء من شأنه أن يخفف من معاناته ويكون سندا له يحميه من الاستغلال والاحتكار فما نتمناه ان تصبح حقيقة على أرض الواقع والا تكون قلة الامكانيات ذريعة لبقائها حبرا على الورق

الفداء – نسرين سليمان

المزيد...
آخر الأخبار