46 مليون ليرة أرباح معمل احذية مصياف في 4 أشهر

 الجهود التي قدمت خلال الفترة الماضية وتقدم حالياً لتطوير العمل في معمل أحذية مصياف كبيرة و يثنى عليها ، فهي نقلت المعمل من حالة الخسارة إلى الربح بشكل واضح من خلال تطوير خطوط الإنتاج وإجراء أعمال الصيانة والإصلاح لآلات المعمل التي عمرها أكثر من 30 عاماً، ما أسهم برفع الطاقة الإنتاجية للمعمل والتي وصلت إلى نحو 1000 زوج يومياً من الأحذية المتنوعة عالية الجودة ، إضافة إلى تحقيق الأرباح والتي تجاوزت 33 مليون ليرة في الأشهر الماضية. آلة جديدة اليوم إنجاز جديد يضاف إلى خطة تطوير العمل تحدث عنه مدير المعمل شريف الحسين حيث قال : تم تزويد المعمل بآلة جديدة وهي آلة شد الوسط ومسمرة الكعب إلى خط الإنتاج، وهذا سينعكس مباشرة على العمل لناحية النوع والكم والتقنية العالية ، حيث قمنا ببرمجتها وتركيبها وتشغيلها بالاستعانة بالخبرات الموجودة في المعمل. خط ثانٍ جديد وهذا جاء بعد إضافة الخط الثاني الجديد المتكامل لصناعة الأحذية المدنية وخط تدوير المخلفات الجلدية والتخلص منها بطريقة آمنة صحياً وبيئياً ، ما سيؤدي إلى تحسن واضح في الإنتاج وتلبية الاحتياجات بأحدث الموديلات و الأصناف وجودها. ورشة للمدني كما شكلنا ورشة الحذاء المدني وبدأنا بداية متواضعة ونفذنا عدة طلبيات لشركات القطاع العام وننتج عدداً من الأحذية يومياً في الوقت الحالي . مسابقة لتعيين 40 عاملاً كما أجرى المعمل مسابقة لتعيين 40 عاملاً وهذا حكما سيؤدي إلى دفع العملية الإنتاجية، عدا عن أنه يخلق فرص عمل لأبناء المنطقة . الكورونا يخفض الإنتاج وأضاف وصل إنتاج المعمل في الفترة الماضية إلى 1000 زوج من الأحذية يومياً، ولكن حالياً وفي ظل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا وغياب بعض العمال والعاملات الأساسيين كالحوامل والمرضعات والمصابين بالأمراض المزمنة ، إضافة إلى العمال الذين لم يتمكنوا من الدوام بسبب صعوبات التنقل وعدم وجود خط سير ، كل هذا أثر في العملية الإنتاجية وأدى إلى انخفاض الإنتاج إلى 600 زوج يومياً. 46 مليون ليرة الأرباح أما عن إنتاج المعمل منذ بداية العام وحتى تاريخه فقد بلغ 74000 زوج بنسبة زيادة 63 % عن العام الماضي لنفس الفترة والتي بلغ الإنتاج فيها 46880 زوجاً مشيراً إلى أن المبيعات بلغت 30500 زوج بقيمة 370 مليون أما المخزون فقد بلغ 63000 زوج وهو مسوق بانتظار تسليمه إلى الجهات الطالبة وسيحقق ربحاً إضافياً. أما الأرباح التجارية من بداية العام فهي 46 مليرن ليرة. ونحن نقول : الجهود الكبيرة والحقيقية لا يمكن إلا أن تؤدي إلى نتائج إيجابية، وما نأمله مزيداً من النجاحات تضاف إلى سابقتها لهذا القطاع الإنتاجي المهم والوحيد في مصياف.

نسرين سليمان