رقابة شعبية اسواق رمضان في مصياف فوضى أسعار رغم الرقابة التموينية

التوجه الى الأسواق ومراقبتها عن كثب قبيل حلول عيد الفطر السعيد يترك الكثير من الانطباعات والمواقف حول اداء هذه الأسواق أسعار كاوية وجيوب خاوية ووفرة في المواد والسلع هذا هو حال أسواقنا خلال شهر رمضان الفضيل، فهناك مفارقات كثيرة يمكن ان تراها في الأسواق تمثل في الفلتان والفوضى فذات السلعة ومن ذات الصنف والجهة المنتجة يتم تسويقها بأسعار متباينة. ويكاد ان لا يمضى يوم الا وترتفع فيه الأسعار…ونقرأ أو نسمع عن اكتشاف تجاوزات، فمرة تضبط حماية المستهلك مواد مصنوعة من غير المواد المعلن عنها ومرة أخرى سلع مغشوشة. ونكاد نجزم ان جميع المواد الغذائية والتموينية والألبسة والأحذية قد ارتفع ثمنها خلال هذه الفترة بمعدل يتراوح بين /٦٠_٨٠%/ وبغض النظر عن الكثير من الملاحظات والتجاوزات التي يمكن تسجيلها حول اداء الأسواق قبيل حلول عيد الفطر السعيد والانفلات الحاصل في الأسواق والاجراءات المتخذة من قبل شعبة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمصياف خلال ايام رمضان وقبيل حلول العيد السعيد حيث افادنا رئيس شعبتها المهندس نادر اسماعيل انه تم تكثيف الدوريات على أسواق مصياف وبلداتها وعلى مدار الساعة من أجل ضبط الأسعار ومراقبة. الأسواق وعمل المخابز وغيرها. كما أننا نراقب الاعلان عن الأسعار والمواصفة لجميع السلع في المحلات التجارية، ونقوم بأخذ العينات من المواد الغذائية المعروضة لتحليلها للتأكد من مدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة كما نقوم بأخذ العينات من جميع الأنواع لتحليلها . وفي هذا المجال قمنا خلال شهر رمضان المبارك بتنظيم ٣١ ضبطا تموينيا بحق المخالفين وبسحب ٢٥ عينة من مختلف المواد الغذائية لتحليلها ثبت مخالفة بعضها كما نقوم بمراقبة عرض كافة المواد الغذائيةحسب الأصول وأكد اسماعيل على اصحاب المحال وضع الأسعار على جميع السلع لأن الاعلان عن الاسعار مظهر حضاري لذلك يجب على كافة الفعاليات إبراز هذه الناحية بالأضافة إلى بطاقة المواصفة. والشعبة مستعدة لتلقي الشكاوى على مدار الساعة من أجل تلبيتها ومعالجتها واعطاء كل ذي حق حقه نحن بدورنا نطلب من جميع المواطنين تحمل المسؤولية وممارسة دورهم الطبيعي والتبليغ عن جميع المخالفات التموينية من أجل اعادة التنظيم للأسواق والتخلص من الفوضى .

توفيق زعزوع