لم يتوقف المركز الطبي لنقابة المعلمين في حماة عن العمل وظل مستمرا بعمله طيلة سنوات الحرب الإرهابية على سورية وفي ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا حيث وفر المركز خدمات طبية وعلاجية ضمن العيادات والمخبر إضافة للصيدلية والمشافي التي تعاقد المركز معها لأكثر من 12ألف مراجع من المعلمين وأسرهم خلال الأربع الأشهر الماضية. وأوضح بسام العلي مدير المركز أن الخدمات المقدمة شملت الصور الشعاعية والإيكو والتحاليل الطبية في المخبر المزود بأجهزة الكيمياء والمسلف إجراء تحاليل السكر والدم والكريات والبول وغيرها من التحاليل المخبرية وبأسعار رمزية إضافة الى تقديم الأدوية عبر صيدلية نقابة المعلمين بحيث يحصل المعلم على حسم 60 بالمئة للأدوية الوطنية و35 بالمئة للأجنبية والمرممات والفيتامينات إلى جانب المعاينات لدى اطباء مختصين بسعر الوصفة 500ليره سورية كما يتم منح وصفات طبيه دائمة للمعلمين الذين يعانون من أمراض مزمنة وذلك في الشهر الأول من كل عام. . من جانبه أشار رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بحماة هشام الحسن إلى العمل جار لتطوير العمل ضمن المركز الطبي لنقابة المعلمين في حي الحاضر بمدينة حماة الذي تم بدء العمل فيه عام2002م يعد صرح حضاري كبير يقدم الخدمة لجميع المعلمين وخاصة المتقاعدين وكذلك المواطنون وفق حسومات كبيرة منوها بخطط المكتب الفرعي لنقابة المعلمين إمكانية تحويل هذا المركز إلى مشفى مصغر سيما وأن المركز يقع على مساحة 140مترا مربعا وهو مؤلف من 3 طوابق الأول لمخبر التحاليل الطبية وأشعة التصوير والصور البانورامية للأسنان والثاني العيادات إضافة للصيدلية والثالث عيادات للأطباء المتعاقدين مع النقابة.
حماة-أحمد نعوف